5 ميداليات جديدة لمنتخب الأثقال الباراليمبي فى بطولة العالم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
توجت نادية فكرى لاعبة منتخبنا الوطني لرفع الأثقال الباراليمبي بثلاث ميداليات وزميلتها أماني الدسوقي بميداليتين في إطار منافسات وزن فوق 86 كجم في اليوم الثالث ببطولة العالم لرفع الأثقال الباراليمبي والتي تستضيفها إمارة دبي بالامارات العربية المتحدة حاليا وتستمر منافساتها حتى 30 اغسطس الجاري.
حصدت نادية فكري فضية وزن فوق 86 كجم ، و ذهبية وزن فوق 86 كجم للرواد و ذهبية المجموع للرواد في وزن فوق 86 كجم.
فيما حصدت أماني الدسوقى فضية الرواد و برونزية مجموع الرواد في وزن فوق 86 كجم .
ليرتفع رصيد منتخبنا من الميداليات لـ 10 ميداليات متنوعة بواقع 3 ذهبيات ، 4 فضيات ، و 3 برونزيات.
على صعيد الرواد توجت مصر بـ 6 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضيتين و برونزية واحدة .
ويشارك منتخبنا الوطني لرفع الأثقال الباراليمبي في البطولة بـ 19 لاعبا ولاعبة :
8 لاعبات هن : أميمة عمر وزن 50 كجم، ريحاب رضوان وزن 55 كجم، فاطمة محروس قرني وزن 61 كجم، و صفاء محمد إبراهيم وزن 73 كجم، أمل محمود حنفي وزن 79 كجم، راندة تاج الدين وزن 86 كجم، نادية فكري وزن +86 كجم، أماني الدسوقي وزن +86كجم.
و 7 لاعبين هم: طه عادل وزن 54 كجم، شريف عثمان وزن 59 كجم، محمد سعد المنياوي وزن 59 كجم، شعبان الدسوقي وزن 72 كجم، محمود صبري وزن 72 كجم، محمد صبحي وزن 88 كجم، هاني محسن وزن 97 كجم.
بالإضافة إلى 4 ناشئين وهم: محمد فتحي وزن 49 كجم، هادي صموئيل وزن 49 كجم، إسلام منجي وزن 80 كجم، مروان أحمد مصطفى وزن +107 كجم.
ويترأس بعثة منتخبنا الوطني في بطولة العالم عماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية المصرية.
يضم الجهاز الفني للمنتخب كلًا من عبد المنعم صلاح مديرًا فنيًا لمنتخب الكبار، هاني محمود مدربًا عامًا لمنتخب الكبار، محمد عزت مديرًا فنيًا لمنتخب الناشئين، وعماد الدين بهجت مدربًا وقائم بأعمال الإداري .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة العالم رفع الأثقال الباراليمبي الأثقال البارالیمبی
إقرأ أيضاً:
الرواد محمد علي عبدالله عبدالوهاب وعبير الامكنة
ms.yaseen5@gmail.com
محمد صالح عبدالله يس
يقال ان في المدن تنام الذكريات في أزقة الشوارع والحارات وتتكئ على جدرانٍ متآكلة وتتنفس تحت ماء المطر وتنجدل لا توقظها إلا خطوات عابرٍ يحمل ذات الحنين والذكريات المثاقيل نحن هنا ياصديقي رغم حلاوة العيش وطيبه فمازلنا مسكونون بحب العصيدة وأم جنقر ولوبيا الخريف والتبش والسبلي واكل كسيرة في عقر داري احب الي من أكل الرغيف
مثل الأخ الأديب الأريب محمد علي سيرته ليست مجرد سيرة فرد بل مرآة واطار وخزانة تحمل الآلاف الحكايات والذكريات المنسيةً هو احد ضحايا التسلط والدكتاتورية فهو من النوابغ الذين هزمهمتهم اوطانهم وتركتهم يواجهون بؤس الحياة وحرمتهم الحرية وحجبت افكارهم وأصواتهم عن الفضاء العام في بلادنا
محمد علي كان صوتا مرعبا للطغاة كان فارس المنابر وقف امام مايو ورجالها وجاهرها بالعداوة حين صمت الجميع ومن غريب الصدف أنني الان اكتب هذه القصاصات واليوم هو ذكري الخامس والعشرون من مايو
محمد علي صاحب كلمة واضحة وموقف لا يعرف المواربة. ناضل في السرّ والعلن كتب المنشورات، خطب في المنتديات وقف في الصفوف الأمامية للمظاهرات. أتذكر جيدا يوم خطب امام حشد حشيد من طغمة مايو فمازالت عباراته وكلماته تسبح في فضاء امكدادة بين جبل مدلتون وجبل بوباي ( أقول لا لنميري أقولها رغم انف الطبالين لا لنميري والف لا ووصلت به الجراءة ان كتب خطابا أودعه في صندوق الاقتراع ليصل الي بريد الطاغية ذكر فيه أسباب معارضته لهذه المهزلة التي تسمي استفتاء فلم تجد لجنة الأمن بالمدينة وبدا إلا وأوصت باعتقاله ونقله الي السجن وحبسوه فاجتمع النزلاء حوله وأحبوه وأحبوا فصاحته ولأول مرة عرف النزلاء ماذا تعني كلمة المعارضة وارهق الذين استجوبوه وقال لمأمور السجن عبارة ( كش ملك ) فظنها إساءة شخصية فامر بنقله الي سجن شالا بالفاشر حتي لا يحرض ضدهم النزلاء فيتعلمون منه المواجه والتمرد
يومها كنا في ميعة الصبا يوم حدث ذلك ولطالما ان هذه الكلمات في حق رجل افضاله علينا كثيرة وتأثيره علينا كان شديدا فوالله اول مرة في حياتي اعرف عبارات ( التهميش والمهمشين) سمعناها من عضمة لسانه وكنت معجبا بها وكذلك أقراننا والشيئ بالشيئ يذكر فقد اتصل بي الأخ بركات مصطفي الكردفاني من لندن أيام كنت متوكعا من السكري والغضروف اللذان حبساني من التواصل و عندما رفعت السماعة قبل ان يحيني أو اسلم عليه باغتني قائلا ( يا ابوصلاح شنو التهميش ده ) فغرقت في الضحك وقلت له الحمد الله الذي اخرج منك هذه العبارة فقال لي جارك محمد علي مابتنسي والتهميش دي من عباراته وأدبياته وأدوات نضاله ذكرت للأخ بركات ان ميرغني محمد الزاكي هو احد أصدقاء محمد علي درس الفنون في اثينا وتخصص في النحت ورحل الي لندن وتزوج من انجليزية وأنجب منها زهرة جميلة ثم توفي ولم نعلم اين دفن وفي اي المقابر في مدينة لندن فارجو ان تبحث عنه وعن زوجته وبته التي تركها ذكري فاوعدني ذلك وبالفعل تحصل علي اسمه في سجلات الوفيات ولكن لم يتمكن من معرفه عنوانه وأوعدني بالبحث عن أسرته وبنته لميرغني الرحمة والمغفرة فقد كان رحيله نكايةً فينا وفي اصدقائه
تم ترحيل الأخ محمد علي من سجن امكدادة الي سجن شالا بالفاشر وهناك جمعته الصدفة مع ابرز معارضي النظام المايوي والتقي مع قادة الاستنارة في بلادي وراي بعيني رأسه الدكتور الخاتم عدلان وصافحه بكلتا يديه كما التق بالأكاديمي والمناضل الشرس فاروق كدودة الأكاديمي الأشهر ونطاس السياسة الماهر والحاذق تصافح بكلتا يديك دكتور فاروق كدودة الأكاديمي الماهر النطاس
لم تكن معارضتك للنظم الديكتاتورية ناتجة عن طموح سياسي شخصيًبل عن قناعة راسخة بأن الحرية ليست ترفاً بل ضرورة للكرامة الإنسانية ومن أراد نورها فعليه ان يصطلي بنارها كما قال الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري فهي حرب ضروس ومعركة طويلة عالية الكلفة وأنت قد دفعت ثمنها واعطيت ولم تستبقي من مسيرتها الوعرة شيئاً
عرفت السجون جيداًً وعشت علي هامش المدن والأطراف وذقت طعم المطاردة والعزلة. ورغم كل ذلك لم تنكسر اوتنهار ظللت حرا خالدا تقاوم وتكتب
محمد علي يا كل الذين احبهم لك مودتي لن ننساك مادمنا احياء فأنت صاحب قلب عقول ولسان فصيح قؤول و قلم ذرب تخصص في منازلة الدكتاتوريات والمماليك الخصيان
تحياتي وانت عودة مع البروف عبدالرحمن الزاكي وبوبي الذي اراه الان باسط ذراعيه بالوسيط