44 حالة اشتباه جديدة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت إحصائية في حكومية عن تسجيل أكثر من 40 حالة اشتباه جديدة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، خلال الأسبوعين الأخيرين.
وقالت إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في تقرير لها، إن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات الساحل، بلغت 375 حالة، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و18 مارس/آذار 2025.
وأشارت إلى أن هذه الحالات ارتفعت من 331 حالة في 4 مارس/آذار الجاري إلى 375 حالة في 18 من ذات الشهر، أي بزيادة قدرها 44 حالة جديدة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب التقرير، فإن من بين إجمالي الحالات المسجلة، تم تأكيد إصابة 3 منها بحمى الضنك بالفحص المخبري السريع (حالتين في مدينة المكلا، وحالة واحدة في غيل باوزير)، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة بالحصبة في مديرية الديس.
وأشارت دائرة الترصد الوبائي إلى أن حالات الاشتباه بالحصبة ارتفعت إلى 92 حالة، أغلبها سُجلت في مدينة المكلا (27 حالة)، فيما بلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 86 حالة، كانت أغلبها في حجر (40 حالة)، تليها بروم ميفع (32)، ومدينة المكلا (5)، و4 حالات في غيل باوزير.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن حوالي 99% من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للتعافي، حيث بلغ عددها 370 حالة متعافية، فيما كانت 60% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت: الأحداث في المحافظات المحتلة تجسّد حالة الفوضى وحِدّة الصراع بين المليشيات المسلحة
الثورة نت /..
أكد محافظ حضرموت لقمان باراس، أن الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية، تجسّد حالة الفوضى وحِدّة الصراع بين المليشيات المسلحة التابعة للسعودية والإمارات.
واعتبر المحافظ باراس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الصراع القائم بين المليشيات المسلحة وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، نتيجة متوقعة للمؤامرات السعودية والإماراتية المنفذة بأدوات محلية من المرتزقة والعملاء.
وأشار إلى أن أعمال الاقتتال بين المليشيات المسلحة في المحافظات المحتلة، تأتي في إطار العبث السعودي، الإماراتي وتدخلاتهما السافرة في السيادة اليمنية، وضمن مخططاتهما لفرض معادلة نفوذ تخدم مصالح الأجندة والقوى الإقليمية والدولية.
وأوضح محافظ حضرموت، أن تحركات المليشيات المسلحة، جزء من صراع النفوذ السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية، لا سيما محافظة حضرموت التي تمثل مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا حيويًا ومهمًا بفضل ما تمتلكه من ثروة نفطية وموقع استراتيجي على البحر العربي، ما يجعل السيطرة عليها هدفًا مباشرًا للقوى الإقليمية والدولية الطامعة.
كما أكد أن ما جرى ويجري في المحافظات المحتلة من أعمال مسلحة وممارسات عبثية، هدفه خلط الأوراق برعاية أمريكية، بريطانية، صهيونية وتمويل سعودي، وإماراتي في إطار المساعي للسيطرة على اليمن ونهب موارده النفطية والتحكم بموانئه وممراته البحرية الاستراتيجية.
ودعا المحافظ باراس، أبناء المحافظات المحتلة إلى الحفاظ على التماسك المجتمعي، وحماية الثروات الطبيعية والمواقع البحرية والبرية، مطالبًا أبناء حضرموت، بتعزيز التلاحم وتوحيد الصف الوطني لدحر المحتل السعودي، الإماراتي وأدواته القذرة.