مرحلة «ما قبل السكري» وطرق استعادة المستوي الطبيعي للسكر في الدم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية ما يعرف بمرحلة «ما قبل السكري»، والتي ترفع خطر إصابة الفرد بمرض السكري في حالة تجاهلها والمداومة على العادات الغذائية الخاطئة.
مرحلة ما قبل السكري
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن عدم الإصابة بالسكري لا تعني بأن الشخص سليم قد يكون في مرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة يرتفع فيها مستوي السكر في الدم أكثر من الطبيعي وأقل من الإصابة، ويكون معدل السكر في الدم من 100 – 125 ملغم\ دسل للصائم و5.
استعادة مستوى السكر في الدم
وتابعت سعود الطبية إنه لاستعادة مستوى السكر في الدم للطبيعي ومنع أو تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الثاني فيجب اتباع الآتي:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- مارس الرياضة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع.
- حافظ على الوزن الصحي.
الحفاظ على نسبة السكر في الدم
- اتباع النظام الغذائي الموصوف لك.
- تناول الوجبات في مواعيدها.
- التخلص من الوزن الزائد.
- قياس معدل السكري باستمرار.
- ممارسة الرياضة وخاصة المشي (مع ضرورة حمل بطاقة تشير إلى أنك مريض سكري).
- الإكثار من تناول الألياف الغذائية.
- الابتعاد عن السكريات بجميع أنواعها وأشكالها.
- عدم تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون.
- قراءة الحقائق الغذائية قبل الشراء.
- استبدال الحليب ومنتجاته كاملة الدسم بخالية الدسم.
علامات الإصابة بالسكري
- خشونة الجلد وزيادة سماكته خاصة في الذراعين.
- بقع داكنة في الجزء الخلفي من الرقبة أو تحت الإبطين أو ثنايا الجلد.
- التهابات جلدية وتقرحات متكررة.
- حكة وجفاف الجلد.
- العطش الشديد والجوع الشديد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرض السكري مرحلة ما قبل السكري السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
يشهد مستوصف جماعة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، وضعًا صحيًا مقلقًا، في ظل الانقطاع المستمر لأدوية داء السكري وبعض الأمراض المزمنة منذ أسابيع، ما خلّف موجة من الاستياء العارم وسط المرضى وذويهم، وسبّب مضاعفات خطيرة لبعض الحالات، وصلت حد الإصابة بعاهات مستديمة نتيجة غياب العلاج الضروري في الوقت المناسب.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من المرضى، فإن الانقطاع يهم على وجه الخصوص حقن الإنسولين، وأدوية الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، وهي أدوية حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، ما جعل فئة واسعة من المرضى، خاصة المسنين وذوي الدخل المحدود، يعيشون في دوامة من القلق والخوف على مصيرهم الصحي.
وقد وصف بعض المرضى أن غياب هذه الأدوية بالمستوصف دفعهم إلى اقتنائها من الصيدليات الخاصة بأثمنة مرتفعة، تفوق قدرتهم الشرائية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العلاج بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير.
وفي هذا السياق، عبّرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بتمصلوحت عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع الكارثي، مُطالبةً الجهات الصحية المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالمخزون الكافي من الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية تزويده بصفة منتظمة.
وتطرح هذه الأزمة من جديد إشكالية تدبير المستوصفات القروية، وضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعالم القروي، وضمان التوزيع العادل للأدوية الأساسية، بما يحقق كرامة المواطن وحقه في العلاج، كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة .