علماء يطورون جزيئات نانوية مغناطيسية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
طوّر علماء جامعة نيويورك في أبوظبي مجموعة من جزيئات النانو المغناطيسية التي يمكنها تغيير مستقبل أنظمة إيصال الدواء المستخدم لمعالجة السرطان.
وهي مجهرية متناهية الصغر تملك الكثير من التطبيقات ضمن مجموعة متنوعة من المجالات التي تشمل الفيزياء والكيمياء وعلم البصريات والعلوم الطبية، بينما تشكل أنظمة إيصال الدواء منهجية متطورة في الهندسة الطبية الحيوية تتيح للأطباء توجيه الأدوية ذات الفاعلية الكبيرة نحو مواقع محددة مصابة بالأمراض ضمن الجسم البشري.
وشهد البحث تعاون الباحثة العلمية فرح بينييتو، مع علي طرابلسي، الأستاذ المساعد في مادة الكيمياء في الجامعة لتصميم جزيء نانو مغناطيسي يمكنه حمل دواء العلاج الكيميائي «صدوكسوروبيسينش» وتوجيهه مباشرةً نحو مواقع الورم.
وتؤدي هذه الجزيئات المكونة من أكسيد الحديد دور حوامل خاصة تنقل الدواء بشكل مباشر نحو مواقع الورم، مع إمكانية التحكم في مسارها باستخدام المغناطيس، وعند تعريضها لحقول مغناطيسية متناوبة تعمل هذه الجزيئات على امتصاص الطاقة ورفع حرارة الورم، والقضاء عليه باستخدام مزيج من العلاجين الكيميائي والحراري.
وقال فريق البحث «ما نحاول تحقيقه هو استخدام الأنظمة المتبعة حالياً في علاج السرطان وفق أسلوب جديد كلياً».
ويتم تصميم جزيئات النانو، التي يمكن مراقبتها باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي، لتحرير الدواء بشكل حصري ضمن بيئات محددة تتمثل في الأوساط العالية الحموضة ضمن خلايا الورم، ما يجعلها عديمة الأثر على خلايا الجسم السليمة، فضلاً عن قدرة الجسم على التخلص منها بشكل طبيعي حال إنجاز مهمتها. كما عمل الباحثان على تطوير نموذج يتم فيه اجتماع عدد من جزيئات النانو مع بعضها لتشكيل جزيء نانو مسامي عالي التأثير وقادر على نقل كميات أكبر من الأدوية إلى موقع الورم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعات علماء
إقرأ أيضاً:
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم
أكد الدكتور عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد بجامعة عين شمس، أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 100 نوع من الفيروس، أخطرها النوعان 16 و18.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد أن التطعيم ضد الفيروس متاح، ويُنصح بإعطائه للفتيات من سن 9 إلى 11 عامًا، حيث يحمي من الأنواع الأكثر تسببًا في السرطان، لكنه لا يوفر حماية كاملة، مما يجعل الكشف المبكر عبر مسحة عنق الرحم أمرًا ضروريًا كل 3 سنوات حتى بدون وجود أعراض.
وأوضح د. حسن أن من العلامات التحذيرية التي تستدعي الفحص الفوري: نزيف بعد العلاقة الزوجية، نزيف بين الدورات الشهرية، نزول دم بعد انقطاع الطمث، إفرازات غريبة برائحة غير طبيعية، أو ألم مستمر أسفل الحوض أو أثناء العلاقة.
وأشار إلى أن المبادرات الصحية في مصر، مثل مبادرة 100 مليون صحة، توفر فحوصات مجانية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي والأمراض المزمنة، داعيًا السيدات إلى الاستفادة منها وعدم تجاهل الأعراض.