الشرطة المجتمعية بولاية الخرطوم تشرع في الإنفتاح نحو المحليات المحررة بالخرطوم وشرق النيل
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
إنفاذاً لموجهات رئاسة قوات الشرطة بالإنتشار الفوري بالمناطق المحررة بولاية الخرطوم وبإشراف ومتابعة الفريق شرطة حقوقي / أمير عبدالمنعم فضل مدير شرطة ولاية الخرطوم شرعت الشرطة المجتمعية في ترتيبات الإنتشار بمحليات ولاية الخرطوم عقب تحريرها من قبضة المليشيا المتمردةوذكر العميد شرطة / أحمد المرتضى مدير إدارة الشرطة المجتمعية بالولاية في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة أن العمل يجري بخطوات متسارعة لتفعيل عمل الشرطة المجتمعية بلجانها ومراكزها في محليات شرق النيل والخرطوم وجبل أولياء حتى تتمكن الشرطة المجتمعية من مد جسور التواصل مع لجان الأحياء وتطبيق شعار الأمن مسئولية الجميعجاء ذلك لدى إستقبال إدارة الشرطة المجتمعية ولاية الخرطوم لوفد الشئون الدينية والأوقاف بولاية الخرطوم بمركز الثورة الحارة السابعة المجتمعي بحضور العميد شرطة / فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي بإسم قوات الشرطةد / طارق عوض الله مدير الشئون الدينية بولاية الخرطوم حيا في كلمته منسوبي قوات الشرطة على امتداد ربوع الوطن مثمنا تضحياتهم في الذود عن ترابه في حرب الكرامةوشدد في كلمته على أهمية الشرطة المجتمعية في الإرتقاء بالمجتمع وتعزيز لحمته وترابطه خاصة خلال المرحلة المقبلة واعداً بالتعاون الكامل في نشر رسالة وأهداف الشرطة المجتمعية من خلال منبر الجمعةإلى ذلك دعا العميد شرطة / فتح الرحمن محمد التوم المواطنين للمشاركة الفاعلة من خلال لجان الأحياء في تفعيل المراكز المجتمعية لرصد الظواهر السالبة والأنشطة المخالفة للقانون مشيراً للإهتمام الذي ظلت توليه رئاسة قوات الشرطة بعمل الشرطة المجتمعية التي يقع على عاتقها العبء الأكبر في هذه المرحلة .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة بولایة الخرطوم قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة بالدقو ومحيطها بولاية النيل الأزرق
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".
ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).
كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.