مصدر حكومي إيراني لـبغداد اليوم: يجب عدم الإستخفاف بالتهديدات الأمريكية - عاجل
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - طهران
حذر مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، من ضرورة عدم الاستخفاف بالتهديدات والتحركات العسكرية الأمريكية من شن عدوان على البلاد.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، مشترطاً عدم الكشف عن هويته إنه "غير متأكد من قبول الولايات المتحدة بفكرة المفاوضات غير المباشرة مع إيران"، مشيراً إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص يعشق الظهور الإعلامي ويحرص على تقديم نفسه كصانع صفقات".
وأوضح أن "ترامب قد يرحب بمفاوضات مباشرة في حال نجاح المسار غير المباشر، كون ذلك يخدم طموحه الإعلامي والسياسي".
وفي جانب آخر من حديثه، حذّر من "الاستهانة بالتهديدات العسكرية الأمريكية"، مشيراً إلى أن "ترامب يميل إلى المبالغة واستخدام أسلوب التهديد لتحقيق أهدافه، لكن رغم هذا، لا ينبغي اعتبار تهديداته مجرد كلام فارغ".
وأضاف أن "الولايات المتحدة قد لا تكون راغبة في الحرب، لكنها تملك القدرة الكاملة على تنفيذ عمليات عسكرية إذا قررت ذلك".
واختتم حديثه بالتنبيه إلى "خطر آخر يتمثل في احتمال شن إسرائيل هجوماً أحادياً ضد إيران، مما قد يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب شاملة في المنطقة".
وفي وقت سابق، كشف مسؤول إيراني رفيع في تصريحات خاصة لوكالة "رويترز"، أن طهران ترفض مطالب الولايات المتحدة بإجراء مفاوضات مباشرة بشأن برنامجها النووي، مؤكداً أن المحادثات غير المباشرة تبقى الخيار الأنسب لتقييم جدية واشنطن في إيجاد حل سياسي.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده وجهت تحذيرات رسمية إلى عدة دول في المنطقة، من بينها العراق، الكويت، الإمارات، قطر، تركيا والبحرين، مؤكداً أن أي دعم لهجوم أمريكي على إيران، سواء عبر المجال الجوي أو القواعد العسكرية على أراضي تلك الدول، سيُعتبر "عملاً عدائياً" وسيواجه بعواقب وخيمة.
وأضاف أن القيادة العليا في طهران وضعت القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى تحسباً لأي تصعيد محتمل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي إماراتي ينفي مزاعم إغلاق جماعي لحسابات شركات مرتبطة بروسيا
الإمارات العربية – أفاد مصدر حكومي إماراتي لمراسل تاس، إن بلاده لا تزال ملتزمة بمعايير الضبط المصرفي الدولية، التي تنطبق على جميع أصحاب الحسابات، بغض النظر عن جنسياتهم.
وصرح ممثل حكومة الإمارات بأن سلطات بلاده لم تقم بأي عمليات تفتيش كان من شأنها أن تؤدي إلى إغلاق جماعي للحسابات المصرفية للشركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بروسيا.
وأضاف: “تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كامل بالمعايير الدولية وتحافظ على منظومة ضبط قوية. وتعمل المؤسسات المالية في بلادنا بشكل مستقل ولها الحق في رفض الطلبات التي تعتبرها عالية المخاطر. تتسم هذه القرارات بطبيعة وقائية، وتستند فقط إلى تقييم المخاطر، وليست موجهة ضد أي جنسية محددة. كما نؤكد عدم وجود إغلاق جماعي لحسابات أي مؤسسات في البلاد”.
في وقت سابق، أفادت وكالة RBC بإجراء تدقيق مصرفي شامل في الإمارات، بهدف تحديد حجم تعاملات الشركات مع روسيا. ووفقا لمصادر الوكالة، فإن البنوك الإماراتية تعمل على “تنظيف محافظها الاستثمارية الروسية”.
ولم تتمكن ثلاثة مصادر لوكالة تاس في القطاع المصرفي الإماراتي، من تأكيد معلومات حول عملية تفتيش واسعة النطاق لشركات مرتبطة بروسيا.
وقال ممثل إحدى شركات الاستشارات التي تتخذ من دبي مقرا لها وتقدم خدمات للشركات الروسية: “لا اعتقد أنه يمكن القول إن البنوك الإماراتية تعمل على تشديد سياسات الامتثال الصارمة بالفعل في ما يتصل بالعملاء الروس، الذين أصبحت فرصهم بدون ذلك محدودة منذ فترة طويلة بسبب العقوبات. ولم يبلغ عملاؤنا من روسيا عن أي تغييرات في العمليات الروتينية المتعلقة بالخدمات المصرفية”.
وعلم مراسل الوكالة أن البنوك الإماراتية تلتزم منذ فترة طويلة بسياسة صارمة تحد من قدرة العملاء الروس على فتح حسابات الشركات وتقديم الخدمات لها. وبالإضافة لذلك، تواجه العديد من الشركات المرتبطة بروسيا صعوبات في إجراء المدفوعات الدولية. وتلزم البنوك الإماراتية عملاءها بانتظام بتبرير مصدر الأموال وضرورة التحويل.
المصدر: تاس