الاتحاد الأوروبي يكشف عن قيمة البضائع الأميركية المقرر فرض رسوم جمركية جديدة عليها
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، أن التدابير المضادة المقرر تنفيذها من الاتحاد الأوروبي بشأن قائمة السلع المستوردة من الولايات المتحدة التي ستفرض عليها تعرفات جمركية جديدة لن تبلغ قيمتها الإجمالية 26 مليار يورو (28.46 مليار دولار).
وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي للصحافيين، يوم الاثنين السابع من أبريل/ نيسان، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بعد أن استمع المفوضين إلى وجهات نظر الدول الأعضاء.
وتأتي الإجراءات الجديدة من الاتحاد الأوروبي كرد على التعرفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم الأحد، عقب مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للدفاع عن مصالحه باتخاذ إجراءات مضادة بما يتناسب مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وسيعمل مع شركائه لبلوغ هذه الغاية.
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد، الذي يضم 27 دولة، ملتزم بالعمل الوثيق مع بريطانيا في مجالي الأمن والدفاع، وأنها تشعر بالقلق إزاء عرقلة روسيا لجهود السلام في أوكرانيا.
وفي تصريحات سابقة، أشارت فون دير لاين إلى أن الاتحاد الأوروبي يرفض التصعيد في النزاعات التجارية الذي أثاره الرئيس الأميركي، داعية إلى التعاون الدولي لمعالجة قضايا مثل فائض الإنتاج، والاختلالات التجارية، والدعم غير العادل، والقيود على الوصول إلى الأسواق، وسرقة الملكية الفكرية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين السابق : موقف مصر الصخرة التي تحطمت عليها مخططات التهجير
وجه الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين السابق لدى مصر وجامعة الدول العربية الشكر إلى مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حكومة وشعبا على دورها الكبير في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الموقف المصري كان الصخرة التي تحطمت عليها مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال الفرا في تصريح خاص إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط إن هناك فرحة كبيرة لدى كل الشعوب العربية وشعوب العالم وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني خاصة في غزة للإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي يرمي إلى إنهاء ويلات الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع مما يمكن أهل غزة من العودة إلى ديارهم وممارسة حياتهم الطبيعية كباقي البشر، معربا عن أمله في التزام إسرائيل بالاتفاق.
كما وجه الشكر لكل من أسهم في الوصول لهذا الاتفاق، منوها في هذا الصدد بدور الدول العربية والوساطة القطرية والدوري التركي والأمريكي.
وشدد على أن الدور المصري ليس وليد اللحظة بل يعود إلى ما قبل عام 1948 حيث دعمت القاهرة الشعب الفلسطيني دوما وخاضت حروب عدة من أجله ولعبت دورا كبيرا في وقف الحروب الإسرائيلية المتعددة على غزة خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى الدور المصري في دعم قطاع غزة المحاصر حيث أن نحو 75 في المائة من المساعدات الإنسانية التي وصلت غزة جاءت من مصر.
وأشار إلى دور مصر الكبير في مساعي إنهاء الانقسام الفلسطيني، داعيا حركة حماس للإسراع بالعمل على إنهاء هذا الانقسام الذي لم يعد مقبولا استمراره، خاصة في ظل الرفض الدولي لأي دور لها في حكم القطاع.
ولفت إلى أهمية الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه موضحا أن هذه الخطة وهذا الموقف المصري كان الصخرة التي انكسر عليها حلم الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة وتفريغ القطاع من سكانه.
وقال إن جهود السيد الرئيس السيسي وحكمته وحنكة مؤسسات الدولة المصرية منعت تهجير سكان قطاع غزة ليس فقط إلى سيناء بل إلى أي مكان آخر في العالم بعد أن اعتبر ذلك خطا أحمر للأمن القومي المصري وتصفية القضية الفلسطينية لا تقبله مصر بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن مصر جندت كل مؤسساتها المعنية في سبيل دعم الشعب الفلسطيني ووقف الحرب في مقدمتها وزارة الخارجية المصرية والأجهزة الأمنية المعنية.
وقال إن الكلمات لا تكفي لإيفاء الدور المصري حقه، مشيدا بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودور الحكومة المصرية والأجهزة الأمنية والجيش المصري، مشيرا إلى دعم مصر لنضال الشعب الفلسطيني للوصول إلى دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.