مسؤول إسرائيلي: اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي بارز، إنه تم "تحقيق تقدم" في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية، للدرجة إلى الحديث عن "اتفاق سلام" بين الرياض وتل أبيب، مطلع العام المقبل، على ما يبدو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عو هويته، القول إن هذا "التقدم" جاء بعد ثلاث زيارات لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى السعودية.
وزعم المسؤول الإسرائيلي، أيضا أن المحادثات الأمريكية السعودية، بشأن صفقة أمنية عسكرية تشمل تطبيع علاقات سعودية إسرائيلية، تتركز على إيران وقضايا دفاعية.
وحسب تقارير إسرائيلية، فإن السعودية تطالب من خلال الصفقة أن تبرم اتفاق تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة وأسلحة متطورة، إضافة إلى مساعدة في تطوير برنامج نووي مدني سعودي.
ويسود خلاف بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل حول الطلب الأخير، ويعارض المستوى العسكري تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، فيما لم يصدر عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رأيا في هذا الموضوع.
إلا أنه ألمح قبل يومين إلى أن إسرائيل لن توافق على أن يكون لأحد من جيرانها برنامج نووي.
اقرأ أيضاً
تحليل: لا مصلحة أمريكية في تطبيع سريع بين السعودية وإسرائيل
وفي وقت سابق، نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة البيت الأبيض تريد استكمال حملتها الدبلوماسية مع السعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية أجندة الرئيس جو بايدن.
ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يكون اختراقا تاريخيا في عملية السلام بالشرق الأوسط، وفقا للموقع الأمريكي.
ويستوجب اتفاق أمريكي سعودي كهذا مصادقة الكونغرس بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، في الوقت الذي فيه من غير المؤكد أن يؤيد الاتفاق عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس، بشأن قضايا شائكة، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.
وحسب الصحيفة، فإن "مسؤولي البيت الأبيض بقيادة سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لإطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين".
والأسبوع الماضي، ألمح وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إلى أن إسرائيل لن تعارض بالضرورة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا، مقابل تطبيع علاقات بين الجانبين.
اقرأ أيضاً
فورين أفيرز: خارطة طريق للتطبيع السعودي الإسرائيلي
وقال في مقابلة لشبكة "PBS" الأمريكية، إنه إذا لم تحصل السعودية على دعم أمريكي لتطوير برنامج نووي من الولايات المتحدة، فإنها ستحصل على دعم كهذا من الصين أو فرنسا.
وعلق المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث إلى الصحيفة العبرية، على تصريحات ديرمر، بالقول إن الأخير بالغ في أقواله، وإنه كان "متسرعا جدا"، مضيفا أن "إسرائيل لم توافق على برنامج نووي مدني سعودي".
وتابع المسؤول نفسه، أن أطراف المحادثات في هذه الصفقة لم يبحثوا الموضوع الفلسطيني بعمق، ولا توجد مطالب عينية من إسرائيل بهذا الخصوص.
ورجح المسؤول أن تتركز الأمور في مساعدات اقتصادية للفلسطينيين، تقدمها السعودية والولايات المتحدة "وليس بالضرورة مطالب عينية من إسرائيل مثل تجميد البناء (في المستوطنات) والذي تعارضه إسرائيل، أيضا بسبب تركيبة الحكومة الحالية".
وقال سوليفان، الثلاثاء، إن البيت الأبيض لا يتوقع "الإعلان قريبا عن تقدم في المفاوضات" بشأن الصفقة التي تشمل تطبيع علاقات.
ورفض سوليفان، في إحاطة للصحفيين، التعليق على التقارير حول طلب السعودية الحصول على دعم أميركي لبرنامجها النووي الخاص لأغراض مدنية.
اقرأ أيضاً
كل شئ عن الصفقة.. تطبيع السعودية وإسرائيل المحتمل في 7 أسئلة
وأضاف: "دعونا نترك الأمر للقنوات الدبلوماسية، بالطبع في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية... وعندما يكون هناك شيء لأضيفه أو أعلن عنه، سأفعل ذلك".
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى معاهدة "إبراهيم" المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها دولة الاحتلال علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات "يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية".
وجعل نتنياهو التطبيع مع السعودية "موضوعًا رئيسيًا" في حملته الانتخابية العام الماضي، ووعد بالبناء على "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة و"توسيع دائرة السلام".
وفي عام 2020، أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب.
ويبقى الأمل الأمريكي، الذي لم يتحقق حتى الآن، هو أن تحذو دول شرق أوسطية أخرى حذوها، حيث أن توقيع السعودية، قد يدفع الآخرين للسير على ذات الخطى.
اقرأ أيضاً
"الطريق لايزال طويلا".. مستشار بايدن يخفض سقف توقعات التطبيع السعودي الإسرائيلي
المصدر | يديعوت أحرونوت -ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع بايدن فلسطين القضية الفلسطينية الولایات المتحدة البیت الأبیض برنامج نووی اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
iOS 26 يصل الأسبوع المقبل .. بداية عصر جديد لهواتف آيفون
عندما يصعد تيم كوك على منصة مؤتمر آبل العالمي للمطورين (WWDC) يوم الإثنين 9 يونيو الساعة 10 صباحًا بتوقيت الساحل الغربي الأميركي، من المنتظر أن تكشف الشركة عن أكبر إعادة تصميم برمجي لأنظمتها منذ سنوات.
وبحسب وكالة بلومبرج، فإن الحدث سيشهد ما وصفته بأنه "أكبر عملية إعادة تسمية برمجية في تاريخ الشركة"، مع وعود بتغييرات كبيرة تطال نظام تشغيل الآيفون، إلى جانب أنظمة أجهزة آبل الأخرى.
iOS 26: الاسم الجديد يعكس مستقبل التحديثاتالتسريبات تشير إلى أن نظام التشغيل الجديد الذي سيُعلن عنه قد يُطلق عليه اسم iOS 26، كجزء من خطة توحيد أسماء أنظمة التشغيل لتتوافق مع العام الذي ستُحدّث فيه بشكل أساسي، وهو 2026. وبدلًا من التسمية المتوقعة iOS 19، سيأتي التحديث الجديد تحت اسم iOS 26، إلى جانب أنظمة watchOS 26 وmacOS 26 وiPadOS 26 وtvOS 26.
القفزة الرقمية الأكبر ستظهر في نظام Vision Pro، الذي سينتقل مباشرة من visionOS 2 إلى visionOS 26.
يرى الصحفي مارك جورمان من بلومبرج أن هذه الخطوة تعزز فكرة التوحيد وتُسهّل عملية التسمية على المطورين والمستخدمين، مضيفًا أن استخدام رقم العام القادم يمنح الطابع المستقبلي للتحديثات ويمهد لاحتمالية انتقال آبل إلى نمط تحديثات أكثر تكرارًا على مدار العام بدلًا من الاكتفاء بطرح تحديث رئيسي في الخريف.
مع اقتراب موعد المؤتمر، يتضح أن نظام iOS 26 تم تطويره بالتوازي مع إصدارات جديدة من أنظمة iPad وMac وApple Watch وVision Pro وApple TV، مع تركيز واضح على جعل جميع الأنظمة تبدو أكثر تشابهًا وانسجامًا، ما يعزز تجربة المستخدم بين أجهزة آبل المختلفة.
الاسم الرمزي الداخلي لنظام التشغيل الجديد هو "Solarium"، والذي يستحضر صورة السطوع وضوء الشمس، وإن كانت أسماء الرموز الداخلية غالبًا ما تُختار عشوائيًا.
ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن تصميم النظام الجديد قد يستلهم عناصره من نظارات Vision Pro، ما يعني أن الواجهة قد تتسم بمظهر شفاف وخفيف، يمنح تجربة أكثر انسيابية وبصرية متطورة.
ينتظر المستخدمون أن يشعروا كما لو أن أجهزتهم القديمة تحوّلت فجأة إلى هواتف جديدة كليًا، وهو ما يجعل من iOS 26 أحد أبرز التحديثات التي قدمتها آبل منذ سنوات.