بين ترحيب بوتين ووصف شي جين بينغ الخطوة بالتاريخية تكبر أسرة مجموعة بريكس بعد موافقة أعضائها على انضمام ست دول جديدة إليها بما تمثله من ثقل اقتصادي وبشري وسياسي..

السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا أعضاءٌ جددٌ منذ بداية العام القادم ليأتي ذلك بالتزامن مع جهود لإطلاق عملة موحدة تربط تلك الدول في مسعى للتخلص من سطوة الدولار سلاحِ الولايات المتحدة الاقتصادي رغم الصعوبات.

.
فما الدلالات والمؤشرات على انضمام تلك الدول إلى بريكس وهل قطارُ الشرق بات طوقَ الخلاص من أحادية القطب؟
ما مصير الدولار وسطوتِه في حال تخلصت تلك الدول من تعاملاتها به بين بعضها وما الفوائد التي تعود على بلدان بريكس؟
أما واشنطن فما هي أدواتها في خضم هذه التطورات وهل سيدفعها ذلك لتغيير سياساتها على الساحة الدولية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي بريكس

إقرأ أيضاً:

قروض الحزام والطريق.. 75 دولة نامية تسدّد مبالغ قياسية للصين هذا العام

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت دراسة نشرها معهد لوي الأسترالي، الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين، التي ستستفيد من "تسونامي" مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.

وتندرج هذه القروض ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، وهي مشروع صيني ضخم أُطلق عام 2013 لتطوير البنى التحتية وتعزيز الروابط التجارية مع مختلف أنحاء العالم، بهدف تأمين الإمدادات الاستراتيجية للصين.

وفي الدراسة التي أعدّها المعهد، وهو مركز أبحاث مستقل مقره سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن "الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد أصل الدين وخدمة الدين للصين"، وفق وكالة "فرانس برس".

 

وبحسب الدراسة، فإن الصين لن تبقى خلال العقد المقبل "بنك الدول النامية"، بل ستتحول إلى "مُحصِّل قروض"، إذ سيقوم المقترضون بسداد مبالغ تفوق ما سيحصلون عليه من قروض جديدة.

واعتمد المعهد في دراسته على بيانات البنك الدولي لحساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.

ومن المتوقع أن تسدد أفقر 75 دولة في العالم مبالغ قياسية للصين في عام 2025، تُقدّر إجمالاً بنحو 19 مليار يورو.

كما تشير الدراسة إلى تراجع معدلات الإقراض الصيني في معظم أنحاء العالم.

وتشير البيانات إلى أن دولاً مثل هندوراس وجزر سليمان حصلت على قروض من الصين بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي. كذلك، وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع بكين، التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.

ويحذر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر سقوط بعض الدول في "فخ الديون" الصينية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • العلاقات العُمانية مع العالم وخلق فرص استثمارية واعدة
  • الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
  • قروض الحزام والطريق.. 75 دولة نامية تسدّد مبالغ قياسية للصين هذا العام
  • الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بفعل ضعف الدولار والمشاكل المالية الأمريكية
  • الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • عين الشيطان على الدولار الأمريكي
  • الفلك يحدد أول أيام «عيد الأضحى» في معظم العالم الإسلامي
  • خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا
  • حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة