العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة، إن وقف الهجمات التي ينفذها الجيش التركي على معاقل الحزب في العراق وسورية، يعد شرطاً رئيساً لتنفيذ دعوة مؤسس الحزب عبد الله أوجلان، التي طالب فيها من محبسه في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي بحلّ الحزب وإلقاء سلاحه.
ومنذ أسابيع تنفذ وحدات تركية برية خاصّة عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية، إلى جانب هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة والمقاتلات على معاقل حزب العمال في البلدين، تستهدف مخازن السلاح وتجمعات مقاتلي الحزب. واليوم الاثنين، نقلت محطة تلفزيون “ميديا خبر”، الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني عن عضو المجلس التنفيذي بالحزب، مصطفى قره سو، قوله إنّ مؤتمر الحزب الذي دعا إليه عبد الله أوجلان، الذي من المفترض أن يشهد إعلان حلّ الحزب وإلقاء السلاح، “مرهون بإطلاق سراح أوجلان ووقف الهجمات التركية”.
وأضاف قره سو “على تركيا أن توقف هجماتها وتطلق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، حتّى يتمكّن من إدارة مؤتمر حل التنظيم”، وفقاً لتعبيره، مؤكداً “الالتزام بدعوة أوجلان”، لكنه وضع شرطَين أساسيَين، وهما “إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات التي ينفذها الجيش التركي”.
ويأتي الموقف الجديد لحزب العمال تماشياً مع تأكيد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالحزب، جميل بايك، الذي قال إنه “يجب تهيئة ظروف خاصة لعقد مؤتمر حزب العمال الكردستاني. عندئذٍ سيجري تنفيذ قرارات عبد الله أوجلان”.
ومنذ دعوة أوجلان في الـ27 من فبراير/شباط الماضي، للحزب بإلقاء السلاح وحلّ نفسه، ومن ثم إعلان الحزب وقف إطلاق النار استجابة للدعوة، لم تتوقف العمليات العسكرية التركية التي تأخذ طابعاً استخبارياً عبر قصف مواقع ومقرات الحزب في مناطق قنديل، وسيدكان وسوران، والزاب وزاخو والعمادية، وكاني ماسي، داخل العراق والقريبة من الحدود مع تركيا، شمال دهوك وشرقي أربيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
ميريد تفتتح مكتبها الجديد في جزيرة الريم لتوسيع عملياتها في الإمارات
استجابت ميريد، شركة التطوير العقاري العالمية الرائدة الحائزة على عدة جوائز مرموقة، لاهتمام المُستثمرين المتزايد بعملياتها في أبوظبي وذلك بافتتاح مكتب جديد في برج سكاي تاور بجزيرة الريم. سيشكل الموقع الجديد مركزاً رئيسياً لدعم توسعة مشهد القوى العاملة المحلية في العاصمة، وتسهيل التنفيذ الناجح لمشاريع الشركة الجاري تنفيذها حالياً.
تشمل مساهمات ميريد العقارية المخطط لها في أفق أبوظبي مشروعاً فخماً على الواجهة البحرية يتميز بتصميمه الفريد على قطعتي أرض رئيسيتين متجاورتين بمساحة إجمالية تزيد عن 23,400 متر مربع في جزيرة الريم، وهي جزء من المركز المالي الرئيسي سوق أبوظبي العالمي. يُعد هذا المشروع المرتقب ثمرة تعاون مع نخبة من المهندسين المعماريين الحائزين على جائزة “بريتزكر”، وهي أعلى جائزة عالمية في مجال الهندسة المعمارية، ومن المقرر أن يصبح معياراً جديداً للحياة الفاخرة في أبوظبي.
علّق مايكل بيلتون، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد، على افتتاح المكتب الجديد قائلاً: “أبوظبي على أعتاب مرحلة حاسمة في نموها كوجهة عقارية عالمية، ففي الربع الأول من عام 2025 وحده، شهدت العاصمة ارتفاعاً بنسبة 35% في قيمة التصرفات العقارية، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية والإقبال المتزايد على التطويرات العقارية المتميزة. يُعدّ تأسيس قاعدة لنا هنا خطوة استراتيجية في إطار توسعنا في جميع أنحاء المنطقة، وتطوير مشاريع هادفة تُسهم في استشراف مستقبل هذه العاصمة الديناميكية.”
ومن جهته، أضاف أرتيمي مارينين، مدير المشاريع في ميريد: “يتمتع فريقنا المكوّن من نخبة من المصممين والمهندسين المعماريين والمهندسين والمقاولين والمتخصصين المخضرمين وخبراتهم بجاهزية كاملة لتلبية الطلب المتزايد في أبوظبي على مشاريع عقارية عالية الجودة وجاهزة للمستقبل. نحن على ثقة تامة بإمكانيات العاصمة، وخاصةً في جزيرة الريم، التي نعتبرها منصة قوية للنمو المستدام طويل الأمد.”