نفذت الطائرة المسيّرة “AKSUNGUR”، المطورة من قبل شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ)، ضربة دقيقة باستخدام ذخائر LGK81 وLGK82 محلية الصنع من إنتاج شركة ASELSAN، وأصابت الهدف بنجاح تام.

وأكد المدير العام لشركة TUSAŞ، محمد دمير أوغلو، أن هذا الإنجاز يمثل محطة مهمة في مسيرة تركيا نحو الاستقلال الدفاعي، وقال في تصريح له عبر حسابه على منصة “X”:
“AKSUNGUR حققت إنجازًا جديدًا نفخر به.

هذه العملية تُظهر مرة أخرى مدى التقدم الذي بلغته صناعتنا الدفاعية الوطنية، وتضيف قوة جديدة لرحلة تركيا نحو الاستقلال في مجال الدفاع.”

اقرأ أيضا

وكالة التخطيط في إسطنبول تكشف عن تكلفة المعيشة في المدينة!

الإثنين 07 أبريل 2025

تقدم لافت في الصناعات الدفاعية التركية
تواصل تركيا إحراز تقدم كبير في قطاع الصناعات الدفاعية، حيث تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تعزيز الإنتاج المحلي والوطني في مجالات متعددة، أبرزها الطائرات بدون طيار (İHA)، والطائرات المسيّرة المسلحة (SİHA)، والعربات المدرعة، وأنظمة الرادار والصواريخ. وباتت اليوم تنافس عالميًا في هذه القطاعات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا الاستقلال الدفاعي الدفاع التركية عاجل تركيا

إقرأ أيضاً:

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار

صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي

وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • إردوغان يناقش مع ترمب العقوبات الدفاعية على تركيا خلال قمة الناتو
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • باكستان تتجه لزيادة الإنفاق الدفاعي بعد شهر من مواجهة مع الهند
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
  • من الصواريخ إلى المسيّرات.. حزب الله يحوّل بوصلته العسكرية
  • الهلال يضع أبو بكر كامارا ضمن أهدافه الدفاعية
  • كندا تتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي
  • المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)
  • الصحافة اليونانية تعلن: لسنا مستعدين لحرب المسيّرات.. وتركيا تتفوق بفارق كبير