43 ورقة عمل و9 حلقات عمل في الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، أمس، افتتاح أعمال الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة؛ حيث يستعرض أحدث مستجدات الممارسة الصيدلانية، ويتضمن 43 ورقة عمل و9 حلقات عمل عامة وتخصُّصية في اقتصادات الصحة، وبمشاركة 46 متحدثًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويأتي الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان للصيدلة الدولي تحت شعار "من التكلفة إلى الرعاية الصحية المبنية على القيمة دمج التدقيق السريري واقتصادات الدواء" الذي تنظمه على وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي وبمشاركة أكثر من 800 ممارس صحي.
وأكّد الصيدلاني إبراهيم بن ناصر الراشدي المدير العام لمركز سلامة الدواء بوزارة الصحة رئيس الملتقى ومؤتمر عُمان للصيدلة الدولي على أنّ هذا الحدث من أبرز الفعاليات العلمية في المنطقة ويجمع نخبة من الخبراء والمتحدثين في مختلف المجالات؛ مما يسهم في تطوير مهنة الصيدلة وتعزيز تبادل الخبرات بين دول المنطقة. وأضاف أنّ النسخة الحالية من الحدث تشهد توسعًا في محاوره، ليشمل مجالات حيوية مثل استخدام الذّكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية، والتحول الرقمي لخدمات الرعاية الصيدلانية، واقتصادات الدواء وتقييم التقنيات الصحية، والتدقيق السريري والصيدلة الإكلينيكية، وتطوير التعليم الصيدلاني، وتعزيز السلامة الدوائية.
من جانبها، أشارت الصيدلانية سارة بنت محب الله البلوشية مديرة دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرة العامة للتموين الطبي، رئيسة اللجنة المنظمة لكونجرس عُمان الدولي للصيدلة إلى أنّ النسخة الـ12 لمؤتمر ومعرض عُمان للصيدلة الدولي تستقطب أعدادًا كبيرة من الصيادلة من مختلف دول العالم والخليج لتبادل الخبرات وإبراز دور الصيدلي في المنظومة الصحية.
وقدم زولتان كالو أستاذ اقتصادات الصحة بمركز تقييم التكنولوجيا الصحية، في جامعة سيميلويس، معهد سيريون للأبحاث عرضًا مرئيًّا حول تأثير اتجاهات البحث والتطوير في الأسعار وإمكانية تحمل التكاليف، ومكونات السياسة الصحية القائمة على الأدلة، ومعايير الوصول إلى السوق للأدوية، وضمان عبء عمل مستدام لنظام تقييم التكنولوجيا الصحية، ومتخصصي تقييم التكنولوجيا الصحية المحليين، ومستشاري تقييم التكنولوجيا الصحية الدوليين.
وناقش الملتقى في يومه الأول عدّة موضوعات وعقد جلسات مهمة منها إدارة مضادات الميكروبات والاستفادة من بيانات استخدام المضادات الحيوية لتعزيز الإشراف وتحديد الأهداف، وإدارة العلاج الدوائي في صيدليات المجتمع مرتكزًا على الرعاية الصيدلانية المرتكزة على المريض، وخطوات إجراء التدقيق السريري الفعّال: من التخطيط إلى التنفيذ، الإشراف على مضادات التخثر وعرض حالات واقعية من الممارسة، والسلامة الدوائية وإدارة العلاج الدوائي في الحالات الحرجة.
وتستكمل اليوم الثلاثاء أعمال الملتقى عبر عدّة جلسات تناقش موضوعات أهمها العبء الاقتصادي للأمراض على نظام الرعاية الصحية مثل الأمراض النادرة والسمنة والتعدد الدوائي، وأحدث الاتجاهات والممارسات الفضلى في السلامة الدوائية المستهدفة للمنظمات العالمية، والقيمة المضافة للتداخلات السريرية خاصة لمرضى السرطان، والتطوير في التعليم الطبي والتعلم القائم على الفريق في التعليم الصيدلي وتعزيز الكفاءة العلاجية بالتعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة
بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.