الصين ترد على تهديدات ترامب بفرض رسوم إضافية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الصينية في واشنطن أن بكين "ستحمي مصالحها وحقوقها المشروعة"، وذلك ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية على السلع الصينية.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو في حديث لوكالة "فرانس برس"، يوم الاثنين: "لقد أكدنا أكثر من مرة أن الضغط والتهديدات تجاه الصين هي الطريقة غير الصحيحة للتعامل معنا".
وأضاف أن "الصين ستحمي بحزم حقوقها المشروعة والمصالح".
وجاء ذلك ردا على تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم التي قد تم فرضها في وقت سابق.
وهدد ترامب بفرض تلك الرسوم الإضافية في حال لم تلغ الصين الرسوم بنسبة 34% التي فرضتها على الولايات المتحدة اعتبارا من 10 أبريل الجاري ردا على الرسوم الأمريكية الأولى التي أعلن عنها ترامب في 2 أبريل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية السفارة الصينية في واشنطن ترامب بفرض
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مع تمديد هدنة الرسوم بين واشنطن وبكين
فتحت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع، مدعومة بأجواء تفاؤل نسبي بعد إعلان الولايات المتحدة والصين تمديد هدنة الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، وهو ما أرجأ فرض زيادات كبيرة في الرسوم حتى العاشر من نوفمبر المقبل، وفتح نافذة أوسع أمام الأسواق لالتقاط أنفاسها وسط حرب تجارية ممتدة منذ سنوات.
المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" صعد 0.4 بالمئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، مع صعود معظم بورصات المنطقة، حيث تلقّت المعنويات دفعة من أنباء التمديد، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع لقياس مدى تأثير الرسوم على الأسعار، وما قد يعنيه ذلك لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
القرار الأميركي الصيني، الذي جاء بعد أسابيع من مفاوضات غير معلنة، يمنح الجانبين فرصة إضافية لمناقشة الملفات العالقة قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام.
ويمثل التمديد مؤشراً على رغبة الطرفين في تجنب تصعيد فوري، رغم بقاء الخلافات الجوهرية قائمة.
على صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم "سبيراكس جروب" 16 بالمئة بعد إعلان نتائج نصف سنوية فاقت التوقعات، ما جعله الرابح الأكبر على المؤشر الأوروبي.
وارتفع سهم "سارتوريوس" 3.6 بالمئة بدعم من رفع بنك الاستثمار "جيفريز" توصيته إلى "شراء"، بينما صعد سهم "فيستاس ويند سيستمز" 3.5 بالمئة بعد تلقي طلبات لمشروعات جديدة في الولايات المتحدة لم يُكشف عن تفاصيلها.
في المقابل، تراجع سهم "يو.بي.إس" 0.9 بالمئة بعد أن قام أحد المستثمرين ببيع حصة في البنك السويسري.
وفي خلفية المشهد السياسي، وقبل أيام من قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح ترامب بأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو يتطلب "تنازلات عن أراضٍ" من الجانبين، في إشارة جديدة إلى توجهات البيت الأبيض في ملف الصراع الأوكراني الروسي.
بهذه المعطيات، يجد المستثمرون أنفسهم أمام خليط من الإشارات الإيجابية المؤقتة والتحديات الهيكلية، ما يجعل حركة الأسواق رهينة للتطورات السياسية والاقتصادية في الأسابيع المقبلة، من واشنطن وبكين، وحتى موسكو وكييف.