ينظر مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية في إمكان سحب عشرة آلاف جندي أميركي ينتشرون في شرق أوروبا، وفق ما ذكرت شبكة ان بي سي الثلاثاء.
ونقلت الشبكة هذه المعلومات عن ستة مسؤولين أميركيين وأوروبيين تم اطلاعهم على هذه الخطوة من دون أن تحدد هوياتهم، لافتة الى أن القوات المعنية "ستكون ضمن 20 ألف جندي نشرتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن في 2022 بهدف تعزيز دفاعات الدول المتاخمة لأوكرانيا.


وأضافت أن "العدد (الذي سيشمله القرار) لا يزال قيد النقاش، لكن الاقتراح قد يؤدي الى سحب ما يصل الى نصف القوات التي تم إرسالها".
وبات هذا الموضوع أكثر حساسية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وانتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي والدول الأوروبية التي يتهمها بعدم تحمل مسؤولياتها لحماية نفسها.
ونشرت المعلومات عن انسحاب محتمل في وقت يحاول الرئيس الأميركي إقناع موسكو وكييف بقبول وقف لإطلاق النار.

 

أخبار ذات صلة الصين تتعهد بالدفاع عن مصالحها لمواجهة رسوم ترامب «تريندز» يبدأ جولة عالمية لتعزيز الحوار الفكري والتعاون البحثي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا البنتاجون

إقرأ أيضاً:

آلاف الجنود الجدد ينضمون للجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن

صراحة نيوز-التزم آلاف الجنود الجدد بالانضمام إلى الجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، تلبية لدعوات الرئيس نيكولاس مادورو لتعزيز التجنيد العسكري و”توحيد الصفوف ضد الإمبريالية”.

وأشارت التقارير إلى انضمام نحو 5 آلاف و600 جندي إلى الجيش، حيث أقيمت مراسم يوم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمّع عسكري فنزويلي بالعاصمة كراكاس، لضمهم إلى صفوف القوات المسلحة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجنرال خافيير خوسيه ماركانو تاباتا أن أعداد المتطوعين للانضمام إلى القوات المسلحة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا.

كما نقلت الوكالة عن قائد بالجيش يدعى غابرييل أليخاندرو ريندون فيلتشيس قوله: “في الوقت الذي تهدد فيه الإمبريالية وطننا وشعبنا، ينضم الشباب بالآلاف إلى القوات المسلحة الوطنية”.

وأضاف فيلتشيس: “لن نسمح بأي حال من الأحوال بغزو من جانب قوة إمبريالية”.

وتضم القوات المسلحة الفنزويلية نحو 200 ألف جندي وفق أرقام رسمية، ما يجعلها قوة عسكرية كبيرة في المنطقة.

ومنذ أغسطس/آب الماضي، عززت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوجود العسكري في البحر الكاريبي وقبالة سواحل فنزويلا بدعوى مكافحة المخدرات، مع اتهامها مادورو بتزعم مجموعات للتهريب.

وتنفي كراكاس الاتهامات الأميركية، وتؤكد أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام والسيطرة على احتياطاتها النفطية.

ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، دمرت القوات الأميركية أكثر من 20 قاربا يشتبه في استخدامها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 83 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي رفيع يصل إلى إسرائيل لبحث الخطوات المقبلة من خطة ترامب
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • 5600 جندي ينضمون إلى الجيش الفنزويلي وسط توتر مع أمريكا
  • بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
  • آلاف الجنود الجدد ينضمون للجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن
  • مطالب باستقالة وزير الدفاع الأمريكي.. هل يطرد «ترامب» زعيم البنتاجون بعد فضيحتين؟
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • فنزويلا تجند آلاف المقاتلين وسط توتر متصاعد مع أميركا
  • انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟
  • واشنطن تتجاوز ملف الأسرى.. سباق أميركي لفرض المرحلة الثانية في غزة