دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يستبعد الثلاثي الخطير من مواجهة الجيش الملكي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الكرواني كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، استبعاد الثلاثي رمضان صبحي وإبراهيم عادل وبلاتي توريه من قائمة المباراة بسبب الإصابات التي لحقت بهم جراء التدريب على ملعب سيئ في القنيطرة، في ظل تضييق النادي المضيف على بيراميدز في إيجاد ملعب مناسب ليخوض تدريباته عليه.
ويلتقي بيراميدز مع الجيش الملكي في التاسعة من مساء الثلاثاء على الملعب الشرفي بمدينة مكناس في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا لحسم بطاقة التأهل، بعد الفوز ذهابا في القاهرة بأربعة أهداف مقابل هدف.
وكشف الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي عن أن رمضان صبحي يعاني من إصابة بالتواء في أربطة الركبة، فيما يعاني إبراهيم عادل من آلام شديدة في عضلة الساق اليمنى، وكذلك يعاني بلاتي توريه من آلام على مستوى الركبة، ولذلك تقرر استبعادهم من القائمة.
كما قرر الجهاز الفني كذلك استبعاد الثنائي يوسف نادر وطارق علاء من قائمة اللقاء لرؤية فنية، إلى جانب الثلاثي المصاب.
تشكيل بيراميدز أمام الجيش الملكي
حراسة المرمى: أحمد الشناوي
خط الدفاع: محمد حمدي - علي جبر - محمود مرعي - محمد الشيبي
خط الوسط: أحمد توفيق - مهند لاشين - مصطفى فتحي - وليد الكرتي - كريم حافظ
خط الهجوم: فيستون ماييلي
ويتواجد على مقاعد البدلاء: شريف إكرامي - أسامة جلال - أحمد سامي - يوسف أوباما - عبد الرحمن مجدي - دودو الجباس - محمود دونجا - مروان حمدي - أحمد عاطف قطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان صبحي ابراهيم عادل بيراميدز مع الجيش الملكي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".