ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص “محاصر” ولا يمكن الحديث عنه بوصفه “مشروعا عقاريا”، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع: “حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون “لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس”.
وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة “سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال”.
وقال: “سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة”.
وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسة للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.
وقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أول أمس الاثنين بـ”العودة الفورية” إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وفي بيان مشترك أول أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة “محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة” خارج القطاع المحاصر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
الثورة نت/
الأمم المتحدة اليوم أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع الـ16 تواليًا، محذرة من التبعات الكارثية لهذه الممارسات على حياة سكان القطاع.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: إن “إسرائيل” تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعًا”.
وأشار إلى تمكن مسؤولي المنظمة الدولية من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير برفح يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود أمس الأول الخميس، إلى مرافق عامة في جنوب القطاع، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.
وكشف المسؤول الأممي عن أنه تم إرسال الوقود أيضًا إلى شمال قطاع غزة أمس الجمعة، لكن “نقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل وقدرة العمل”.