قال "المجلس النرويجى للاجئين" إن السودان وبعد مرور عامين على بداية الأزمة، يشهد مجموعة من العوامل الكارثية والعنف الواسع النطاق الذي تسبب في أعمق انهيار إنساني في تاريخ السودان، وذكر الأمين العام للمجلس يان إيغلاند في بيان صحافي الثلاثاء، "نحتفل هذا الأسبوع بمرور عامين على اندلاع الحرب في السودان والتي تسببت في واحدة من أكثر الأزمات فظاعة في جيلنا، إذ أدت إلى نزوح ما يقرب من 15 مليون شخص قسرا.

. وهاجم مسلحون لأكثر من 700 يوم وليلة، مدنيين عزل دون عقاب.. لم يُحمَ المدنيون، وفشلت جهود السلام".

وأفاد بأن الأزمة تتفاقم بسبب تخفيضات التمويل الأمريكية بالإضافة إلى تخفيضات المساعدات من قبل العديد من المانحين الأوروبيين.

وأضاف أن البرامج التي كانت تقدم دعما حيويا اضطرت إلى التوقف عن العمل، مما ترك الملايين دون الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، فيما يواجه حوالي 25 مليون شخص الجوع المدمر.

وتابع: "مع ذلك فقد اضطررنا إلى وقف دعمنا للمزارعين الذين تعد منتجاتهم ضرورية لمساعدتنا على تجنب المجاعة التي لم تضرب بعد، لقد اضطررنا إلى إغلاق مراكز وصول المساعدات للنازحين والضعفاء حيث يمكنهم طلب خدماتنا".

وأردف قائلا: "كان علينا تقليص التعليم لآلاف الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليه.. هذه هي أحلك ساعة بالنسبة للسودان".

وأشار إيغلاند إلى أن البلدان المجاورة التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وعائد بما في ذلك تشاد وجنوب السودان، تتحمل الآن ثقل أعداد اللاجئين الفائضة بينما تواجه أزمات خاصة بها، مستطردا بالقول: "هذا ليس مجرد فشل سياسي إنه فشل أخلاقي".

وأوضح أنه يجب ألا نسمح للمصلحة الذاتية بأن تلقي بظلالها على المسؤولية الأساسية عن إنقاذ الأرواح.

ودعا الأمين العام للمجلس المجتمع الدولي إلى عكس هذه التحولات المضللة في التمويل وإعادة الالتزام بحماية الإنسانية، مبينا أن الأفعال في هذه اللحظة الحرجة ستحدد ما إذا كنا نختار التعاطف أو الصراع على مستقبل إنسانيتنا المشتركة.

اليوم السابع  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

من هم القادة والعلماء النوويون الإيرانيون الذين اغتالتهم دولة الاحتلال؟

أعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في عدوان إسرائيلي الجمعة استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، تحت ذريعة منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وقالت مصادر مختلفة، إن 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية، جرى اغتيالهم في "الضربات الإسرائيلية" على إيران الجمعة.

تاليا أبرز القادة والعلماء الذين اغتالتهم دولة الاحتلال

حسين سلامي
كان سلامي المولود في عام 1960 قائد الحرس الثوري الإيراني، عينه الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في عام 2019.

فرضت الإدارة الأمريكية، في الثامن من أبريل/ نيسان 2019، عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي.

وعلق سلامي على هذه العقوبات بالقول إن قوات الحرس الثوري تفتخر وتعتز بأن ينعتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإرهاب، وأضاف "نقاتل هؤلاء الذين لا يحترمون حق الآخرين في التمتع بحياة كريمة".


محمد باقري
كان باقري قائدا سابقا للحرس الثوري الإيراني، وشغل باقري منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية منذ عام 2016.

وولد عام 1960، وانضم إلى الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.

أمير علي حاجي زادة
كان حاجي زادة قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري. وحددته "إسرائيل" باعتباره الشخصية المحورية المسؤولة عن توجيه الهجمات الجوية عليها.

وفي عام 2020، تحمل حاجي زادة المسؤولية عن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية، والذي حدث بعد فترة وجيزة من شن إيران ضربات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق ردا على ضربة أمريكية بطائرات مسيرة قتلت قاسم سليماني القائد السابق بالحرس الثوري.


غلام علي رشيد
شغل رشيد منصب رئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري. وقد شغل سابقا منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية وحارب في صفوف إيران خلال حرب الثمانينيات مع العراق.

فريدون عباسي دوائي
كان عباسي دوائي، وهو عالم نووي، رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في الفترة من 2011 إلى 2013، وكان عضوا في البرلمان من 2020 إلى 2024.

محمد مهدي طهرانجي
طهرانجي كان عالما نوويا ورئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.

والعلماء الأربعة الآخرون الذين قُتلوا في ضربات الجمعة هم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الأزمات الأردنية تحذر: “ابتعدوا عن الأسطح”
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • من هم القادة والعلماء النوويون الإيرانيون الذين اغتالتهم دولة الاحتلال؟
  • من أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي؟
  • إدارة الأزمات: صافرات الإنذار إجراء احترازي
  • كرامي بحثت دعم التربية مع المجلس النروجي للاجئين وشركاء تربويين
  • من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟
  • وداع الفوج الأول من حجاج السودان إلى ديارهم بحرا
  • أسعار المعادن الأساسية عالميا تتأثر بالمفاوضات بين أمريكا والصين
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام