ميغان ماركل تتحدث عن حالة مخيفة بعد الولادة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
(CNN)-- تحدثت دوقة ساسكس ميغان ماركل عن معاناتها من تسمم الحمل بعد الولادة، واصفةً هذه الحالة التي قد تكون قاتلة بأنها "نادرة ومخيفة للغاية".
وفي أولى حلقات البودكاست الجديد الخاص بها "Confessions of a Female Founder"، الثلاثاء، وصفت ميغان تجربتها مع هذه الحالة، التي تترافق مع ارتفاع ضغط الدم ومستويات البروتين في البول، أو علامات أخرى قد تشير لتلف الأعضاء.
وتشاركت ميغان الحديث مع صديقتها ويتني وولف هيرد، التي عانت هي الأخرى من تسمم الحمل بعد الولادة.
وقالت ميغان: "مررنا بتجارب متشابهة للغاية - على الرغم من أننا لم نكن نعرف بعضنا البعض في ذلك الوقت - مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وأضافت: "إنه نادر ومخيف للغاية.. هذه الأمور تُثير مخاوف طبية هائلة".
واتفقت وولف هيرد مع وصف ميغان للحالة التي أشارت إليها قائلة: "إنها مسألة حياة أو موت.. إنه أمرٌ مُخيفٌ حقًا".
وتتطور معظم حالات تسمم الحمل بعد الولادة خلال 48 ساعة، ويمكن أن يحدث ذلك بعد 4 إلى 6 أسابيع، وفقًا لــ "مايو كلينك". وقد يسبب نوبات صرع ومضاعفات خطيرة أخرى إذا تُرك دون علاج.
ولدى ميغان طفلان من زوجها الأمير هاري. وُلد آرتشي في مايو/ أيار 2019، ووُلدت ليليبت بعد عامين، بعد تخلي الزوجين عن مهامهما الملكية.
ويُنتج بودكاست ميغان الجديد بالشراكة مع "ليمونادا ميديا"، وبعد انتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020، أبرم هاري وزوجته العديد من الصفقات الإعلامية، بما في ذلك مع سبوتيفاي ونتفليكس.
وفي مارس/ آذار الماضي، طُرح مسلسلها الجديد على منصة نتفليكس بعنوان "مع حبي.. ميغان"، ويتكون المسلسل من 8 حلقات، وأكدت المنصّة لشبكة CNN تجديد المسلسل لموسم ثانٍ، من المقرر عرضه في الخريف.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حكاية أطفال الأنابيب (6)
بإذن الله تنتهى هذه الحكاية بالحمل و الإنجاب. هناك خلط في بعض الأذهان بين التلقيح المجهري و التلقيح الصناعي، التلقيح المجهري هو أحد تقنيات أطفال الأنابيب، ولكن التلقيح الصناعي هو إحدى وسائل علاج العقم، حيث يحدث التخصيب للبويضة داخل الجسم و ليس خارجه كما هو الحال في التلقيح المجهري، و تسمى هذه التقنية “التلقيح داخل الرحم”، و قد سمعت بعض المرضى يسمينه التقريب، و هذا وصف صحيح، إذ اننا نقرب الحيوان المنوى من البويضة لنزيد إحتمالات الحمل.
وحتى نتصور المسألة، يمكن أن نشبِّه الرحم بمخروط، الثلث الضيق الأعلى الذي يلى قمة المخروط هو عنق الرحم، و الثلثان الأوسع يشكلان جسم الرحم، عند وقوف المرأة يكون المخروط الضيق متجها لأسفل و له عند القمة فتحة تفتح في العضو التناسلي، في العلاقة الجنسية الطبيعية يتدخل الحيوانات المنوية إلى العضو التناسلى، و من ثم تقوم الحيوانات المنوية المتحركة بدخول الرحم من فتحة عنق الرحم، وعندما تصل إلى قاعدة الرحم العريضة كقاعدة المخروط، فإنها تجد فتحة في كل جانب من جانبى القاعدة هما فتحتا قناتى فالوب، تسير الحيوانات المنوية عبر قناتي فالوب الذي ينتهي بفتحات قرب المبيض في كل جانب، إذا التقى الحيوان المنوي بالبويضة عندما يخرج من قناة فالوب -وأذن الله بالتخصيب-، يكون الحمل قد بدأ، و هنا تسير البويضة المخصبة عبر قناة فالوب بعكس الاتجاه الذي سارت فيه الحيوانات المنوية ثم تستقر في الرحم.
التلقيح الصناعي أن نأخذ الحيوانات المنوية النشيطة و نحقنها من خلال أنبوب صغير يمر من عنق الرحم حتى يوصل الحيوانات المنوية إلى القاعدة العريضة للرحم قرب فتحتى قناتى فالوب، ولهذا أطلق البعض عليه التقريب، لأنه يقرب الحيوان المنوية من البويضة، و يختصر المسافة بينهما.
نلجأ لعملية التلقيح الصناعي في حالة كون سبب تأخر الحمل له علاقة بنقص بسيط في عدد أو حركة الحيوانات المنوية، أو في حالات العقم غير المعروف سببه. و يتم إجراؤها في العيادة ، و توقيته مع توقيت الإباضة عند الزوجة الذي يجري التأكد منه بواسطة السونار، وقد يتم تحريض الإباضة دوائيا قبلها.
الأفضل أن يقوم المختبر بعملية تحضير السائل المنوي، وهي عملية تستغرق حوالي الساعة، يتم فيها التخلص من الحيوانات المنوية غير النشيطة أو المشوهة، وقد يتم فصل الحيوانات الحاملة لصبغيات الجنس الذكرى عن تلك الحاملة لصبغيات الجنس الأنثوي واستخدام أيا منهما للتلقيح حسب تحديد نوع الجنس الذي يريده الزوجان.
يُنصح بتكرار محاولة الحمل عن طريق التلقيح الصناعى ثلاثة إلى ستة مرات، و بالتكرار تزيد احتمالات النجاح من عشرة إلى حوالي ثلاثين بالمائة، و تكلفة هذه العملية أقل كثيرا من تكلفة التلقيح المجهري.
في حالة كون أحد الزوجين مصابا بمرض نقص المناعة المكتسب أو التهاب الكبد الوبائى، فإنه لا ينصح بالعلاقة الجنسية إلا باستخدام العازل الذكري أو الأنثوي، حتى نتفادى انتقال العدوى بين الزوجين، و في حالة الرغبة في الحمل يمكن اللجوء إلى عمليات التلقيح الصناعى بعد تحضير السائل المنوي بطريقة خاصة تجعل احتمالات انتقال المرض إلى الأم أقل كثيرا من احتمالات حدوثه عن طريق العلاقة الطبيعية، و لكن الأفضل هنا هو عمل تلقيح مجهري لنحصل على نتائج أضمن بالنسبة لاحتمال نقل العدوى إلى الزوجة و احتمالات الحمل.
نلاحظ مما ذكرناه عن علاجات تأخر الحمل، أنه رغم أن أسبابه من ناحية الزوج تساوي أسبابه من ناحية الزوجة، إلا أن الزوجات يتحملن العبء الأكبر في هذه العلاجات، و هذا يسبب لهن معاناة كبيرة على المستوى النفسي و العضوي، وتزيد المعاناة إذا لم يأذن الله بالحمل، و لذا فلا بد هنا من توجيه كل التقدير والاحترام لجنس النساء الذي يتحمل كافة التضحيات من أجل الحفاظ على مستقبل الجنس البشري. ولا بد من توصية الأقارب و الأصدقاء من العائلتين بالابتعاد عن أى تساؤلات أو ملاحظات تتعلق بتأخر الحمل، مهما كان حسن النية وفيرا، لما قد يسبّبه ذلك من ألم للزوجين دون مبرر. والتسليم بقدر الله و الرضا به هو مفتاح السعادة للجميع.