من أسرة واحدة.. ننشر أسماء ضحايا العقار المنهار في أسيوط
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
لقي 5 أشخاص مصرعهم، بينهم سيدتين وطفلتين، في حادث انهيار مأساوي لمنزل مكون من أربعة طوابق، مأهول بالسكان، بشارع مديرية التربية والتعليم في حي شرق أسيوط، فيما تواصل قوات الحماية المدنية والإنقاذ السريع جهودها للبحث عن مفقودين آخرين أسفل الأنقاض.
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ أسيوط، يفيد بوقوع حادث انهيار منزل قديم مكون من أربعة طوابق، وعلى الفور، انتقل إلى موقع الحادث كل من اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، واللواء وائل نصار مدير الأمن، إلى جانب قوات الحماية المدنية والإنقاذ السريع، وسيارات الإسعاف.
أسفرت عمليات الإنقاذ الأولية عن انتشال جثث كل من:
- جنى وليد سيد علي 12 عامًا
- فريدة وليد سيد علي، 6 أشهر
- صباح عبد الحليم أحمد، 60 عامًا
- مروة محمد مصطفى 38 عامًا
- محمد مصطفى أحمد، 67 عامًا
و تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام بأسيوط، بينما لا تزال أعمال البحث مستمرة تحت الأنقاض وسط تكثيف أمني، حيث فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط العقار المنهار.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات للوقوف على أسباب الحادث، ومدى وجود شبهة إهمال أو تقصير في المتابعة الهندسية للمنزل المنهار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة أسيوط ضحايا انهيار عقار انهيار منزل في أسيوط
إقرأ أيضاً:
اختفاء فتاة من دار السلام بسوهاج.. والأسرة تستغيث
شهد مركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج حالة من القلق والترقب بين الأهالي، عقب اختفاء فتاة تُدعى أسماء حجاج، والتي تغيبت عن منزل أسرتها منذ ظهر يوم الأحد الماضي، في ظروف غامضة، وسط مناشدات عاجلة للعثور عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأحد الماضي عندما ذهبت الفتاة لحضور حصتها الخاصة لإحدى المواد الدراسية ولم تعود في الموعد المعتاد، لتبدأ الأسرة رحلة بحث موسعة في شوارع القرية والقرى المجاورة، دون الوصول إلى أي معلومات تساعد في تحديد مكانها.
وأكدت أسرة أسماء أنها غادرت المنزل في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا لحضور حصتها الخاصة لإحدى المواد الدراسية، لكنها لم تعد منذ ذلك الحين، ما دفعهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية رسميًا.
وبحسب أسرة الفتاة، فإن أسماء تبلغ من العمر 10 سنوات، وتتمتع بسيرة طيبة ومعروفة بحسن الخُلق، ولم تُعرف عنها أي خلافات مع أحد، ما زاد من قلق الأسرة والمواطنين، وأثار اختفاء الفتاة حالة من التضامن، حيث شارك العشرات في البحث عنها منذ الساعات الأولى لغيابها، مستخدمين الدراجات البخارية ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر صورتها.
وجاري تحرير محضر بالواقعة لتكثيف جهود البحث من خلال تتبع خطوط سير الفتاة، وفحص كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط المناطق التي يُرجَّح مرورها منها، إلى جانب مناقشة أصدقائها والمقربين منها.
وناشدت أسرة أسماء كل من يتعرف عليها أو يشاهدها في أي مكان، سرعة ابلاغ أقرب قسم شرطة، حرصًا على سلامتها وعودتها إلى بيتها، وأكد أفراد الأسرة أنهم يعيشون ساعات صعبة وسط خوف وقلق، مطالبين الجميع بالمساعدة في الوصول إليها في أسرع وقت.