تعرضت محطة مروي الثلاثاء 8 أبريل 2025م لاعتداء بالمسيرات وذلك للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أيام. وبحمدالله لم تحدث أي خسائر في الأرواح ولكن أسفر الاعتداء عن إصابات مباشرة لمحولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات ، مما أدى إلى توقف الإمداد الكهربائي عن الولاية وتعطيل الجهود المبذولة لإعادة تأهيل المحول المتضرر من الهجمات السابقة.


وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان له، تسبب حريق المحولات لاحقا في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى الى عملية إطفاء كامل في الشبكة تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.
واكد أن قوات الدفاع المدني تبذل جهودا كبيرة في إخماد الحريق بينما تجري عملية التقييم الفني لاثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة.
كما ننوه الى ضرورة اخذ أخبار قطاع الكهرباء وخاصة ما يتعلق بالهجمات الإرهابية على مرافق الكهرباء من البيانات والتنويهات الصحفية التي يتم نشرها عبر مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء.

والله ولي التوفيق

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان

في سابقة تاريخية، يزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألاسكا، ليكون أول زعيم روسي يزور الولاية الأمريكية، التي اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية عام 1867.

ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية.

وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015.

ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا.

واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء.

طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867.

وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار.

وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا.

كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات.

تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي".

وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.

ورغم قصر المسافة بين البلدين، إلا أن فرق التوقيت بينهما يبلغ 21 ساعة.

والجمعة، أعلن ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" أنه سيلتقي نظيره الروسي بولاية ألاسكا، في 15 أغسطس الجاري.

مقالات مشابهة

  • الغامدي رئيسًا للأهلي للمرة الثانية على التوالي
  • في ذكرى تأسيسه.. الهجوم بمسيرات على الجيش السوداني بمدينة تمبول
  • تدابير “أممية” عاجلة لحماية مواقع التراث العالمي في مروي
  • هَكر هواة يتلاعبون بمنظومة الاتصالات الحوثية للمرة الثانية خلال أيام
  • متاحة الآن .. احصل على نتيجة المرحلة الثانية من التنسيق 2025 برقم الجلوس
  • كهرباء ريف دمشق تنجز أعمال صيانة وتزيد استطاعة محولات في مناطق عدة
  • الإعدام لمتهم تعاون مع المليشيا المتمردة بالدندر
  • سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
  • موقع التنسيق الإلكتروني.. اعرف نتيجة المرحلة الثانية للقبول بالجامعات 2025 فور ظهورها
  • صحة الخرطوم تدشن بدء التطعيم بلقاح الكوليرا الجولة الثانية ب(5) محليات