مجلس مدينة درعا يطلق حملة لإزالة البسطات العشوائية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
درعا-سانا
أطلق مجلس مدينة درعا حملة لإزالة البسطات والعربات المنتشرة بشكل عشوائي في عدد من الساحات والشوارع الرئيسية في المدينة.
وأوضح رئيس مجلس مدينة درعا المهندس محمد عياش في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة المجلس الرامية إلى ضبط الأسواق العشوائية، وتنظيم المشهد العام في المدينة، والحفاظ على المظهر الحضاري وتنظيم الحركة المرورية، وتنشيط الأسواق من خلال توزيع الباعة بشكل منظم في موقع ملائم، تم تقسيمه وتجهيزه بما يتناسب مع طبيعة النشاط التجاري.
وأضاف عياش: إن البسطات والعربات تنتشر بشكل عشوائي في الشارع الممتد من ساحة 18 آذار حتى دوار البانوراما وأسواق السبيل، وإن دائرة الشؤون الصحية في مجلس مدينة درعا حررت إنذارات خطية بحق الشاغلين، تمهيداً لنقلهم إلى المكان الجديد في الشارع الممتد من ساحة 18 آذار باتجاه سوق عماش مقابل موقع فرن الطير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس مدینة درعا
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في درعا بجنوب سوريا لجمع السلاح وملاحقة المطلوبين
أعلنت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا بجنوب سوريا -اليوم الأربعاء- عن إطلاق حملة أمنية في مدينة جاسم الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة، تستهدف جمع السلاح العشوائي المنتشر في المنطقة وملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة درعا -في بيان- إن الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، والحد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية ستشمل حملات دهم وتوقيفات بحق المطلوبين للأجهزة القضائية والأمنية.
وتأتي هذه الحملة بعد يوم واحد فقط من إعلان مديرية الأمن الداخلي في المحافظة تنفيذ حملات دهم لمخازن أسلحة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث ضبطت خلالها كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في إطار جهود الدولة الرامية إلى "حصر السلاح بيد الدولة" ومنع استخدامه في النزاعات الفردية والعشائرية.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول في مناطق عدة بسوريا.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.