فشل وافلاس.. لماذا استهدفت الغارات الامريكية قلعة “القشلة” التاريخية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء بأشد العبارات العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم بصنعاء.
ويعكس استهداف واشنطن لهذا المعلم التاريخي العجز والافلاس الذي وصل اليه بنك اهداف الجيش الأمريكي في اليمن .
واعتبرت الهيئة في بيان هذا الاستهداف اعتداءً صارخاً على التاريخ والتراث اليمني.
وأكدت أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري والتاريخي العريق، الذي يعد من أبرز الشواهد التاريخية والمعمارية، بما يحمله من رمزية وطنية وثقافية.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، ويمثل استهدافها جريمة كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري المشترك للإنسانية.
وبعد مرور شهر من بداية الغارات الامريكية على اليمن إلا ان قادة عسكريين ووسائل اعلام أمريكية يعترفون بفشل الحملة في تحقيق أي من اهداف
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".