بقوة 4.3 درجات .. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس بتسجيل زلزال جديد جنوب شرق المكناسي بلغت قوته 4.3 درجات حيث شعر بها عدد من المواطنين.
ووفق ماصدر عن المعهد التونسي ، فيأتي هذا الزلزال بعد ساعات قليلة من تسجيل هزة أرضية جنوب شرق المكناسي أيضًا قوتها 2.5 درجات على مقياس ريختر.
وبحسب البيان الصادر عن المعهد التونسي فيعد الزلزال الجديد هو العاشر على التوالي في معتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد منذ بداية سنة 2025.
كما ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر مقاطعة ييلان الريفية شمال شرق تايوان أمس الأربعاء، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية في الجزيرة، دون ورود تقارير فورية عن وقوع أضرار.
زلزال في تايوان
وأضافت الهيئة أن الزلزال، الذي هز المباني في العاصمة تايبيه، كان على عمق 72.4 كيلومترًا (45 ميلًا)، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وتقع تايوان بالقرب من تقاطع صفيحتين تكتونيتين، وهي معرضة للزلازل.
وكان آخر زلزال كبير في تايوان وقع في أبريل من العام الماضي، حيث ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة مقاطعة هوالين الساحلية الشرقية، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.
قُتل أكثر من 100 شخص في زلزال جنوب تايوان عام 2016، وأودى زلزال بقوة 7.3 درجة بحياة أكثر من 2000 شخص عام 1999.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس المعهد الوطني للرصد الجوي مقياس ريختر ولاية سيدي بوزيد تايوان هيئة الأرصاد الجوية المزيد زلزال بقوة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب محافظة إيرانية بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
ضرب زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر محافظة سمنان مساء الجمعة، ما أثار حالة من القلق بين السكان دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة.
وبحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الإيرانية، وقعت الهزة، التي شعر بها السكان في العاصمة ومناطق مجاورة مثل قم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الزلزال وقع عند الساعة 18:10 بالتوقيت المحلي، وشعر به ملايين السكان في طهران والضواحي، وتوجهت فرق الطوارئ إلى بعض المناطق لتقييم الأضرار، فيما أعلن مركز رصد الزلازل التابع لجامعة طهران أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات في منطقة جنوب العاصمة، ولم يُسجل حتى الآن وقوع إصابات.
وتشهد إيران نشاطًا زلزاليًا متكررًا، إذ تقع على خطوط التقاء الصفائح التكتونية، وتعد واحدة من أكثر الدول عرضة للهزات الأرضية في المنطقة، وقد شهدت البلاد في السنوات الماضية زلازل مدمرة، من أبرزها زلزال بام في كانون الثاني/ ديسمبر 2003 الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص، وزلزال كرمانشاه عام 2017 الذي أسفر عن مئات الضحايا.
وتزامن الزلزال الأخير مع توتر غير مسبوق في البلاد، حيث تتعرض منشآت إيرانية حساسة لهجمات إسرائيلية.
وسارع الهلال الأحمر الإيراني إلى طمأنة السكان، مؤكدًا عدم تسجيل أي أضرار مادية جسيمة أو انهيارات في المباني حتى الآن، لكنه دعا إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق ذات الأبنية القديمة، وفي المقابل، تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر خروج المواطنين إلى الشوارع خوفًا من هزات ارتدادية محتملة، بينما أعلنت السلطات المحلية فتح مراكز إيواء تحسبًا لأي طارئ.