الجديد برس|

أعلنت قناة نادي الزمالك الرسمية عن وفاة أحد المشجعين بأزمة قلبية متأثرا بخسارة الفريق الأبيض أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي والخروج من بطولة الكونفدرالية.

وغادر الزمالك بطولة الكونفدرالية التي يحمل لقبها عقب خسارة غير متوقعة على يد ستيلينبوش الجنوب إفريقي بملعب القاهرة بهدف نظيف في إياب ربع النهائي.

وقالت قناة الزمالك عبر برنامج “زملكاوي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد علي: “رحل المشجع الوفي بمدينة أسيوط فور نهاية المباراة بنوبة قلبية حزنا على خسارة النادي ووداع مسابقة الكونفدرالية”.

وأفادت قناة الزمالك: “كانت هناك حالات إغماء عديدة وقام الدكتور محمد أسامة طبيب النادي الأبيض بإنقاذ أكثر من حالة”.

وتسيطر حالة من الغضب على جماهير الزمالك بعد خروج الفريق من مسابقات الكونفدرالية الإفريقية واستمرار نتائجه المتذبذبة محليا في الموسم الجاري.

يذكر أن لقاء الذهاب الذي أقيم في كيب تاون الأربعاء الماضي قد انتهى بالتعادل السلبي ليخرج الفريق الأبيض بعد خسارة اليوم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.

 

بقلم شعيب متوكل.

في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.

لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟

من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟

ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟

واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.

فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟

وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟

ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.

 

مقالات مشابهة

  • حكم بإلزام “وادي الأردن” بدفع دية طفل غرق في قناة الملك عبدالله
  • وفاة مساعد مدير أمن البحر الأحمر بسكتة قلبية مفاجئة بمدينة القصير
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • يحيى عطية الله: خسارة السوبر الأفريقي أمام الزمالك أكثر ما أحزنني
  • سرقة صادمة أمام “الأسطورة مول” في عدن
  • حسام عبد المجيد يطلب الرحيل عن الزمالك.. وعروض أوروبية تنهال على مدافع الأبيض
  • لاسات: “كنا قادرين على تحقيق الفوز أمام اتحاد خنشلة لكن..”
  • “الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
  • مثول “أستاذ الماستر” أمام قاضي التحقيق بمراكش
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة