مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شنت مليشيات الحوثي اليوم الخميس هجوما بطيران مسير استهدف منازل مواطنين في قرية "بيت بيش" شمالي مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن أدى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة كانوا يلعبون في فناء المنزل، واصيب اخرين.
وقالت مصادر محلية ان القصف استهدف منزل الشقيقين إبراهيم محمد عييد بشارة وسالم محمد عييد بشارة ما أدى لمقتل ثلاثة من أولادهم على الفور، وهم:
- رهام سالم محمد عييد (5 سنوات)
- يحيى سالم محمد عييد (سنتان)
- وعد إبراهيم محمد عييد (3 سنوات)
ووفقًا للمصادر، فإن المليشيا أطلقت مقذوف هاون عيار 82 عبر طائرة مسيرة، مستهدفة منزل الاسرة ، ما أدى إلى استشهاد الأطفال الثلاثة.
وأفادت المصادر أن الأطفال كانوا يلعبون أمام منزلهم لحظة سقوط القذيفة، ما أدى إلى استشهادهم على الفور، بينما تحولت أجسادهم الصغيرة إلى أشلاء تحت أنقاض المنزل، في مشهد مفجع يعكس وحشية المليشيات الحوثية وإمعانها في استهداف الأبرياء.
وتم نقل جثامين الأطفال إلى المستشفى الميداني في الخوخة وسط صدمة وحزن واسع في أوساط الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر لمناطقهم السكنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصرية تطلب الطلاق لهوس زوجها باللعب بالدراجة مع الأطفال بالشارع
#سواليف
شهدت #محكمة_الأسرة بالتجمع الخامس في #مصر #دعوى_خلع_غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.
وقالت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.
وأضافت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وتابعت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.
ولفتت الزوجة إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.
وأضافت بأسى: “كل ما أطلبه هو أن أعيش مع رجل يُدرك معنى البيت والأسرة، لا مع شخص يعتبر أن التنافس مع أطفال في الشارع بدراجته هو قمة الطموح”.
وتحمل الدعوى رقم 631 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة دون صدور حكم حتى الآن.