«مبادلة للطاقة» تدخل سوق الغاز الأميركي بالاستحواذ على حصة في «سوتكس»
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة «مبادلة للطاقة»، اتفاقية مع شركة «كيميريدج»، لإدارة الأصول البديلة، التي تركّز على قطاع الطاقة، للاستحواذ على حصة 24.1% من شركة «سوتكس القابضة» التابعة لشركة «كيميريدج» من خلال إصدار أسهم جديدة.
وتضم شركة «سوتكس» شركتين في محفظتها، وهما «كيميريدج تكساس للغاز»، التي تدير أعمال الغاز الطبيعي غير التقليدي في مرحلة الاستكشاف والإنتاج، في منطقة «إيجل فورد» بجنوب تكساس، وشركة «كومنويلث للغاز الطبيعي المُسال»، التي تمتلك منشأة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي المُسال، قبل قرار الاستثمار النهائي، بطاقة إنتاجية تبلغ 9.
ومن خلال شركة «سوتكس»، تقوم شركة «كيميريدج» بتشييد أول محطة غاز متكاملة مستقلة في أميركا، لتوفير الغاز الطبيعي منخفض التكلفة من مرحلة الإنتاج إلى المستهلك، وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال.
ويبلغ صافي إنتاج شركة «كيميريدج تكساس للغاز» حاليًا نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً، ومن المتوقع أن ينمو بشكل طبيعي إلى 1.5 مليار قدم مكعب يومياً بحلول عام 2031، في حين تعمل شركة «كومنويلث للغاز الطبيعي المُسال»، على الانتهاء من مسارات العمل الرئيسة، قبل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في وقت لاحق من هذا العام، مع التخطيط لأول عملية إنتاج من مصنع الغاز الطبيعي المُسال في عام 2029.
وقال الدكتور بخيت الكثيري رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للطاقة، والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار: من خلال هذه الشراكة ودخولنا السوق الأميركية، سنعزّز دورنا الريادي في بناء شركات رائدة في قطاع الطاقة، ما يعزّز مكانتنا الاقتصادية العالمية، ويسعدنا الإعلان عن إتمام استثمارنا في أسهم شركة «كيميريدج» دعماً لتطوير مشاريع استراتيجية في قطاع الغاز على ساحل الخليج الأميركي، وباعتبارها أول استثمار استراتيجي للشركة في الولايات المتحدة، كما تمهّد الصفقة الطريق لتحقيق نمو متسارع عبر سلسلة القيمة لقطاع الغاز في أحد أبرز مراكز الطاقة العالمية.
ويُعد هذا الاستثمار الكبير في الأسهم، والذي يُمثّل دخول «مبادلة للطاقة» إلى السوق الأميركية، لحظةً مهمةً في توسع الشركة دولياً، حيث يُعزز خطط النمو الطموحة للشركة للاستثمار في جميع مراحل سلسلة القيمة لقطاع الغاز في مراكز الطاقة الرئيسية حول العالم، كما يُمثّل إضافةً رئيسيةً لمحفظة أعمالها العالمية الحالية في قطاع الغاز.
وعلاوةً على ذلك، وفي ظل هدف الشركة المتمثل في أداء دورٍ استباقي في تحوّل الطاقة من خلال دعم مشاريع الغاز الرئيسة كجسرٍ نحو مستقبل منخفض الانبعاثات، مما يتماشى هذا الاستثمار مع طموح دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال منصور محمد آل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: باعتبارها أول استثمار رئيس لنا في الولايات المتحدة، تُوفر هذه الاتفاقية منصة انطلاق فعّالة للنمو المستقبلي في أحد أهم مراكز الطاقة على مستوى العالم، كما يُبرز هذا الاستثمار مكانتنا القوية وقدرتنا على تسريع توسعنا على مستوى كامل سلسلة القيمة لقطاع الغاز، والبناء على ما حققته محفظتنا الاستراتيجية الدولية، ونحرص على الاستفادة من هذا النوع من الفرص طويلة الأجل التي تُتيحها لنا هذه الشراكة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا لأداء دور فعّال في تحول الطاقة وتنمية محفظة أعمالنا العالمية التي تركز على الغاز.
ومن جهته قال بن ديل، الشريك الإداري في «كيميريدج»: يمثل استثمار «مبادلة» ودعمها المتواصل إنجازاً مهماً في تحقيق استراتيجية «من الإنتاج إلى المستهلك» التي نتبناها، ما يُسرّع من مسار مشروع «كومنويلث» للغاز الطبيعي المُسال، نحو اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، ونُعرب هنا عن خالص امتناننا لفريق «مبادلة للطاقة» على شراكتهم وتعاونهم القيّمين، في إطار عملنا معاً لدفع جهود الابتكار في مجال الطاقة وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للطاقة
إقرأ أيضاً:
شركات الاستثمار في كيان العدو تدخل بنك أهداف صواريخ يمنية جديدة أعلن عنها لأول مرة
صنعاء|يمانيون|
في تطور كبير تشهده الصناعات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وبتقنيات حديثة بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي, أعلنت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء عن دخول منظومات جديدة من الصواريخ البالستية صممت بعدة رؤوس حربية, يكشف عنها لأول مرة.
مصدر في وزارة الدفاع دعا المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في كيان العدو الصهيوني إلى سرعة المغادرة, ما دامت الفرصة مواتية.
وأوضح المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن البيئة داخل الكيان الغاصب لن تكون آمنة, وأن صواريخ اليمن لن تتوقف عن استهداف الكيان الصهيوني المجرم إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن أهلنا في غزة”.
وكشف المصدر عن تمكن القوات المسلحة اليمنية من تصنيع صواريخ مصممة بعدة رؤوس حربية, وفي حال اعتراضها تنقسم إلى التشظي لتصيب أهداف أكثر بما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلا فائدة، وعلى كل صهيوني تحسس رأسه تحسباً لسقوطها”.
وأضاف ” إن وأكد المصدر لقطعان الصهاينة بأن سياسات المجرم نتنياهو ستطيل أيامكم ولياليكم داخل الملاجئ في الأيام القادمة.
وكان وزير الدفاع والانتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، أوضح في يوم الثلاثاء, 29 أبريل 2025, أن هناك تطور كبير تشهده الصناعات العسكرية وبتقنيات حديثة بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي الذي يشهد تقدما كبيرا بفضل من الله أولا ثم بدعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأكد العاطفي أن العدوان الأمريكي الصهيوني الراهن على وطننا سيفشل كما فشل عدوانه عبر وكلائه في المنطقة طيلة السنوات العشر الماضية.. مبينا أن عمليات العدو وغاراته لم تؤثر على قواتنا المسلحة وقدراتها التسليحية بل زادتها قوة وصمودا وثباتا وإصرارا على المضي في المواجهة والاستمرار في تطوير قدراتها في مواجهة الأعداء ومستوى الإسناد لقطاع غزة.
وأفاد وزير الدفاع بأن القوات المسلحة في أعلى مستوى من الجاهزية للمضي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأي تحركات لمرتزقته في الداخل دعما للعدو الأمريكي والإسرائيلي.