حمدان بن محمد يختتم زيارته للهند
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
اختتم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، زيارته الرسمية إلى الهند.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «في ختام زيارتي للهند، أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وإلى حكومة وشعب الهند الصديق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأضاف سموه: «من أبوظبي إلى نيودلهي، ومن دبي إلى مومباي، نبني جسوراً من الصداقة والتعاون، يقودها طموح مشترك ورؤية لا تعرف المستحيل، لتكون نموذجاً يُحتذى في العلاقات الدولية الناجحة».
أخبار ذات صلة
في ختام زيارتي للهند، أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وإلى حكومة وشعب الهند الصديق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ... تجمعنا علاقات تاريخية راسخة تمتد لقرون، ونمضي اليوم بروح الشراكة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.… pic.twitter.com/ys1q5yWHYf
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) April 10, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني
دبي (الاتحاد)
ضمن إطار جهوده المستمرة لحفظ التراث الوطني، وتعزيز الممارسات الأرشيفية الحديثة، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في النسخة الثانية من «ملتقى الأرشيف»، الذي يُنظم تحت شعار «الوثائق متاحة للجميع»، برعاية المجلس البلدي وبلدية مدينة الذيد، وتنظيم قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في مركز إكسبو الذيد بإمارة الشارقة، بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والخبراء والمهتمين بمجال الأرشفة.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مشاركة المركز تأتي في سياق رؤيته الرامية إلى ترسيخ مفهوم الأرشفة المجتمعية المستدامة، وحفظ الذاكرة الوطنية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وقالت:«يمثل هذا الملتقى منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة والمهتمين بمجال الأرشيف، كما يتيح التعرف على أحدث الممارسات والتقنيات في علم الأرشفة، ويعزز التعاون في سبيل تطوير كفاءات وطنية قادرة على الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني».
وأضافت بن حريز أن الأرشيف لم يعد مجرد أداة لتخزين المعلومات، بل أصبح ركيزة معرفية ومصدراً أساسياً للبحث العلمي والتاريخي، يُسهم في فهم تطور المجتمع وتوثيق تجاربه لصالح الأجيال القادمة، مؤكدة أهمية دمج المجتمع المحلي في جهود حفظ التراث الوثائقي، تحقيقاً لمفهوم الأرشفة المجتمعية.
وتضمنت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الملتقى منصة تفاعلية، استعرض من خلالها أبرز إنجازاته وإصداراته في مجالي الثقافة والتراث، واحتوت المنصة على مجموعة مختارة من الإصدارات البحثية والتوثيقية الحديثة، بالإضافة إلى ركن خاص بمبادرة «وثيقتي»، والتي تهدف إلى توثيق المحطات والمستندات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أرشفة الوثائق الشخصية والرسمية ذات القيمة التاريخية، كما ضم الجناح قسماً خاصاً بالنسخة الثانية من «دبي للرطب» الذي سينطلق في 25 يوليو القادم.
كما اشتملت المنصة على معرض مصغّر للصور والوثائق، يسلّط الضوء على أبرز الأحداث والفعاليات والبطولات التراثية التي نظمها المركز، خلال السنوات الماضية.