أمانة الشباب بحزب الشعب الجمهوري ترسم ملامح المستقبل باجتماع تنظيمي شامل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عقدت أمانة الشباب المركزية بحزب الشعب الجمهوري اجتماعًا تنظيميًا بمقر الأمانة المركزية بالقاهرة الجديدة، برئاسة نشأت حتة، وبحضور قيادات الأمانة، من بينهم أحمد الألفي أمين التنظيم المركزي للحزب، والمهندسان عمرو عويضة ومحمد خليل الأمناء المساعدون، وعدد من أمناء المحافظات وأعضاء المكتب المركزي.
شهد الاجتماع مناقشات موسعة حول خطط العمل المستقبلية، واستعراض فعاليات مرتقبة، أبرزها دوري كرة القدم الذي يضم فرقًا من مختلف محافظات الجمهورية.
كما تم استعراض أنشطة الربع الأول من العام من خلال تقارير مقدمة من أمناء محافظات الجيزة، قنا، مطروح، والغربية، إلى جانب إعلان تشكيل لجان جديدة وتحديث آليات العمل الخاصة بقواعد البيانات.
وأكد أحمد الألفي أهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشددًا على أن دوري كرة القدم يمثل منصة لتعزيز التعاون بين الأمانات على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أوضح نشأت حتة أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لضمان الأداء الفعّال، مع التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ الخطط والاستعداد للفعاليات الكبرى، لاسيما دوري كرة القدم الذي سيكون محط أنظار الجميع ويعكس الصورة الإيجابية للحزب.
وأشار الحضور إلى ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدين أن النجاح في تنظيم هذه الفعاليات سيعزز دور الحزب ويعمّق تأثيره في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمانة الشباب المركزية حزب الشعب الجمهوري قواعد البيانات دوري كرة القدم محافظات الجمهورية المزيد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك باجتماع رفيع المستوى في بيروت
شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع رفيع المستوى حول "تطوير دليل إرشادي لأفضل الممارسات والتجارب في مجال التربية على حقوق الإنسان في المنطقة العربية" المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومقرها الدوحة، ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان للمنطقة العربية وجنوب غرب آسيا.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمة لها خلال الاجتماع، أن اللجنة تعمل حاليا على تطوير الأدلة التربوية الموجهة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، والتي أصدرتها سابقا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشيرة إلى أن هذا التطوير يهدف إلى إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليمية، بما يتوافق مع المبادئ الكونية لحقوق الإنسان وقيم وأعراف المجتمع القطري.
وأضافت سعادتها أن اللجنة تواصل جهودها التوعوية في هذا المجال من خلال الحقائب التدريبية والدورات والحملات والورش والمسابقات التي تنظمها في المدارس، موضحة أن اللجنة عقدت خلال النصف الأول من العام الجاري 29 منشطا، استفاد منها 1245 طالبا وطالبة.
وشددت سعادتها على أن قضية التربية على حقوق الإنسان تعد من أبرز أولويات اللجنة، وتمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة، داعية إلى تسليط الضوء على التجارب والممارسات الفضلى في المنطقة العربية، بهدف تشجيعها ودعمها والاستفادة منها في تطوير الأدلة الإرشادية ذات الصلة.
وأعربت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن تطلع اللجنة إلى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز مختلف جوانب التربية على حقوق الإنسان في المنطقة، ولا سيما ما يتعلق بإدماج المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان في العملية التعليمية، واعتماد أساليب وآليات تدعم النهج القائم على حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن التربية على حقوق الإنسان تساهم في تنمية المعارف والقيم والمهارات، إلى جانب ترسيخ قيم الكرامة والمساواة وعدم التمييز والحرية والعدالة.
وأضافت سعادتها أن اللجنة تدرك التحديات التي تواجه إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التربوية، إلا أنها على وعي بالفرص الكبيرة التي يمكن أن تجنيها المجتمعات من خلال تنشئة أجيال المستقبل على ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة عزم اللجنة على المضي قدما في هذا الاتجاه عبر خطط واضحة تأخذ في الاعتبار القيم الثقافية والاجتماعية والحضارية للمجتمع القطري.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على إشراك المعلمين وأولياء الأمور، فضلا عن الطلبة أنفسهم في المشاورات واللقاءات ذات الصلة، والاستماع لأصوات الأطفال والشباب في مختلف الموضوعات المطروحة ضمن المنتديات الوطنية، إلى جانب إيلاء اهتمام خاص بمشاركة الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير وصولهم إلى جميع الأنشطة.
وأشارت سعادتها، في ختام كلمتها، إلى أن جهود اللجنة تنسجم مع المقتضيات الدستورية التي تؤكد قيام المجتمع القطري على خمس دعامات أساسية هي العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق، كما تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكدت دعم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الكامل لجهود تطوير الدليل الإرشادي للتربية على حقوق الإنسان في المنطقة العربية، معربة عن أملها في أن تسهم مخرجات الاجتماع في تعزيز إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج التعليمية وتطوير الأساليب والوسائل التي تحقق تنشئة أجيال قادرة على حمل هذه القيم.