الشارقة: «الخليج»
استضافت «بيئة»، الرائدة في التنمية المستدامة في المنطقة، حفل توزيع جائزة رواد المستقبل 2024-2025 في الشارقة، حيث كرّمت 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في الاستدامة، وشملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.


يُذكر أن الجائزة أقيمت تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات دولياً، تثميناً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام.
وتأتي الجائزة امتداداً لإرث «بيئة» الذي يمتد لعقدٍ من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات، وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي ترسي مستقبلاً مستداماً وواعداً.
وقالت الشيخة بدور «الاستدامة تحدٍّ عالمي يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم. وتشهد الجائزة توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة، ما يؤكد أهمية تضافر الجهود في الابتكار لإحراز تقدم مشترك. ونتقدم بخالص التهاني للمشاركين في هذه الدورة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي عالمي».

زيادة ملحوظة


وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»: «شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في المشاركة محلياً ودولياً، ما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام. ونحن سعداء بالدور المهم الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها، بتشجيع تبادل الخبرات بين الشركات، ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب، ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل».
وبدأ حفل توزيع الجوائز بكلمات افتتاحية لخالد الحريمل، وهند الحويدي، الرئيسة التنفيذية للتطوير في «بيئة».
وخلال الفعالية، ألقت المخترعة الإماراتية فاطمة الكعبي كلمة ملهمة، أكدت دور الابتكار في استكشاف آفاق جديدة تحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع والبيئة. واختُتم الحفل بتوزيع الجوائز بحضور الشيخة بدور القاسمي، حيث كرّمت 15 ابتكاراً ومبادرة مستدامة ضمن خمس فئات.
يُشار إلى أن لجنة التحكيم ضمت نخبة من الخبراء في المجالات الأكاديمية والحوكمة الرقمية والاستراتيجية والابتكار، واعتمدت عملية تقييم دقيقة لاختيار الفائزين. وبعد مراجعة 165 طلباً، اختارت عشرة متأهلين للتصفيات النهائية في كل فئة بعد عملية تقييم أولية. وتمكن المرشحون المتأهلون من عرض ابتكاراتهم أمام لجنة التحكيم.
وفي إطار المقابلات المتعمقة، استعرض المرشحون تفاصيل ابتكاراتهم، مع التركيز على مدى حداثتها مقارنة بالحلول القائمة وإمكانية تطبيقها وقابليتها للتوسع. ثم أجرت لجنة التحكيم تقييماً ثانياً لكل مرشح استناداً إلى التأثير الإيجابي المحتمل لابتكاراته. وفي اجتماع نهائي، راجعت لجنة التحكيم الدرجات، حيث ناقشت نتائج التقييم وأكدت اختيار أبرز الابتكارات الواعدة للفوز بالمراكز الأولى.
وقد فُتحت الجائزة للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، واستقطبت دورة هذا العام مشاركين من عشر دول، من بينها الإمارات، والولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والهند.
وفي حفل توزيع الجوائز، أعلنت أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، ومنحهم جوائز مالية لدعمهم في بدء تطوير ابتكاراتهم الناشئة من أجل إرساء مستقبل مستدام.
وخلال الفعالية، كرّمت الشيخة بدور، وخالد الحريمل، الفائزين الذين قدموا مشاركاتهم من دولة الإمارات بمشاركات تنافسية للغاية.
الفائزون بالجائزة من الأفراد والمجموعات:

منتج الاستدامة


المركز الأول: الدكتور ظافر سعيد، أستاذ جامعي وباحث وحامل براءة اختراع أمريكية يقيم في دولة الإمارات، فاز لعرضه الإمكانات المميزة لدمج الجسيمات النانوية في المبردات التقليدية، ما يُحسّن كفاءة التبريد في أنظمة التكييف والتدفئة (HVAC) ويُحقق وفورات كبيرة في الانبعاثات.
المركز الثاني: علياء المعمري، ودلفة علي، وفاطمة مختار، طالبات جامعيات في الشارقة، فزن بتصميمهنّ الفريد لنظام كهروضوئي (FPV) بيضاوي وعائم. يعالج التصميم التحديات المرتبطة بأنظمة الطاقة الشمسية العائمة التقليدية بتعظيم التعرض لأشعة الشمس وتقليل التكاليف التشغيلية.
المركز الثالث: إيمان المرزوقي، معلمة من الشارقة، فازت بعرضها لروبوت فريد من نوعه يُدعى «صدوم»، بناه طلاب تحت إشرافها. يمزق الروبوت الورق ويدخل البذور لإنتاج أقراص قابلة للزراعة، ما يُعزز جمع نفايات الورق ويُسهم في تشكيل بيئة مستدامة.

رائد الاستدامة


المركز الأول: سايناث مانيكاندان، طالب في دولة الإمارات، فاز تكريماً لتفانيه في الترويج لاستخدام العلوم والتكنولوجيا والروبوتات والهندسة والفنون والرياضيات في معالجة التحديات البيئية. بأنشطته واهتماماته، ألهم أقرانه ووجّههم نحو ابتكار حلول من أجل مستقبل مستدام.
المركز الثاني: طيف الجسمي، طالبة ورائدة أعمال شابة في دولة الإمارات، فازت لاستخدامها التكنولوجيا والروبوتات في تنفيذ مبادرات بيئية إيجابية. وقد أسهم تعاونها الفعّال مع مؤسسات ومبادرات داخل الدولة في رفع الوعي حول التحديات البيئية، بما في ذلك انبعاثات الكربون والنفايات.
المركز الثالث: سانفي راو، طالبة في دولة الإمارات، فازت لتشجيعها المسؤولية البيئية بالتفاعل النشط مع المجتمع داخل مدرستها وعبر مواقع التواصل، لتحفيز الابتكار في مواجهة تحديات بيئية محددة مثل الحفاظ على المياه، وتعزيز الاقتصاد الدائري، وإنتاج الطاقة النظيفة.
الفائزون بالجائزة من الشركات:

ريادة الاستدامة


المركز الأول: ليلى إبراهيم علي، مديرة روضة «الدراري» في الشارقة، فازت لالتزامها بقيادة التعليم في الاستدامة، وتعزيز روح الابتكار الإيجابي للمناخ بين الطلاب والمعلمين على السواء، وتوسيع نطاق تأثيرها إلى المجتمعات بتوثيق جهودها ونشرها في ورقة بحثية.
المركز الثاني: ذكرى الذيب، رئيسة شؤون الطلبة في مدرسة «عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي» بخورفكان – الشارقة، فازت عن مشروعها «القيادة تقود الاستدامة»، ويعزز الممارسات المستدامة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كما تشجع ريادة الأعمال الطلابية لإنتاج منتجات صديقة للبيئة.
المركز الثالث: نادية درويش عبدالله أحمد، مديرة مدرسة سابقة من الفجيرة، فازت لالتزامها مدى الحياة بغرس قيم الاستدامة التقليدية المأخوذة من التراث الزراعي الإماراتي في نسيج الأجيال القادمة. وبدعم المشاريع والمزارع المنزلية، أسهمت في تمكين الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك المجتمعي.

أفضل مبادرة استدامة للعام


المركز الأول: هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، لإطلاقها برنامجاً توعوياً يستهدف أصحاب المنازل والمؤسسات الحكومية، واعتمدته إمارة الشارقة، وأسهم في تحقيق وفورات كبيرة في الانبعاثات واستهلاك المياه.
المركز الثاني: همت محجوب أحمد، ورهام حسني، وريما شاكر، معلمات من مدرسة «الشيخة ميرة بنت محمد السويدي» بالشارقة، فزن لالتزامهنّ بدمج تعليم الاستدامة في تطوير القيم الأخلاقية لدى الطلاب، وقد شاركن الطلاب في أنشطة بيئية مثل الزراعة المستدامة وتنسيق الحدائق وإنتاج المحاصيل.
المركز الثالث: شايجي جوي، معلمة من مدرسة «القادة الخاصة» في الشارقة، فازت لاستمرارها في إرشاد الطلاب، وتمكينهم من تشكيل لجنة خاصة بهم لاتخاذ إجراءات إيجابية للمناخ داخل المدرسة وفي المجتمعات السكنية المحيطة.

أبطال الاستدامة


المركز الأول: شيفانا نافيس، نائبة مديرة مدرسة «الهند الدولية» بالشارقة، فازت لترويجها للوعي البيئي بتثقيف الطلاب والموظفين والمجتمع المحلي عبر ورش وندوات وحملات توعوية ركزت على تقليل النفايات، الحفاظ على الطاقة، إعادة التدوير، والمزيد.
المركز الثاني: أنجم حسن، معلمة في مدرسة «دلهي الخاصة» بالشارقة، فازت لدورها في تعزيز المسؤولية البيئية وتشجيع الطلاب على تبنّي ممارسات صديقة للبيئة، بما في ذلك استخدام مواد قابلة للتحلل أو نباتية للتغليف، مثل نشا الذرة أو الأعشاب البحرية أو الخيزران، ما يقلل من الأثر البيئي للنفايات.
المركز الثالث: خولة الشامسي، أخصائية مختبر في مدرسة «القرية» بالفجيرة، لإشراكها الطلاب في أنشطة بيئية إيجابية، مثل زراعة الأشجار، وتنسيق الحدائق، وتنظيف الشواطئ ضمن ساحات المدرسة، إلى جانب تفاعلها النشط مع أولياء الأمور والمجتمع الأوسع عبر مواقع التواصل.
ولتأكيد أهمية الابتكارات، قالت هند الحويدي «ألهمتني الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه الدورة من الجائزة فقد تناولت الابتكارات تحديات بيئية واجتماعية عالمية، مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين. وأود الإشارة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات، التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة. وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع المشاركين على جهودهم المبذولة، وكذلك للجنة التحكيم على نجاحها بأداء هذه المهمة الصعبة بمهارة عالية والمتمثلة في وضع القوائم النهائية وتقييم واختيار الفائزين. وأتوجه بالتهنئة للفائزين، وأتطلع إلى رؤية ابتكاراتهم وهي تُطبق على أرض الواقع في المجتمعات المحلية والعالمية، بما يضمن تحقيق نتائج بيئية إيجابية».
تدعو جائزة رّواد المستقبل سنوياً الأفراد والمجموعات، والشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، للتقدم والمشاركة، حيث تضيء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق في البيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة رواد المستقبل فی دولة الإمارات مستقبل مستدام المرکز الثانی المرکز الثالث لجنة التحکیم الشیخة بدور فی الشارقة من أجل

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة

تقود دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة في أكتوبر 2023، جهودا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، مع التأكيد الدائم على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. وتجسد مواقف دولة الإمارات تجاه ما يحدث في قطاع غزة سياستها وجهودها المخلصة في البحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق مزيدا من المآسي والمعاناة الإنسانية، مما يتسق مع المواقف العربية والدولية.
واستحوذت جهود وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة على جانب مهم من اتصالات ولقاءات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع قادة الدول العربية والأجنبية، خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على حشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة.
وشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة «بريكس» في نوفمبر 2023 بشأن الأوضاع في قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جدد سموه دعوة دولة الإمارات إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار.
وحققت الجهود الدبلوماسية الإماراتية العديد من النجاحات في التوصل لهدن إنسانية واتفاقيات تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن أبرز الأمثلة على تلك النجاحات، الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى، والذي جاء بعد اتصال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع معالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، في 21 يوليو الماضي.
وتمتلك دولة الإمارات سجلا طويلا من الجهود السياسية والدبلوماسية في دعم الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، ويمكن التوقف عند العديد من المحطات البارزة مثل قرار مجلس الأمن رقم 2712 بتاريخ 15 نوفمبر 2023 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، إذ عملت الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ «مالطا» لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة هذا القرار وتقديم الدعم اللازم لصدوره.
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2023 القرار رقم 2720، الذي قدمته دولة الإمارات ويطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض.
وشاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في مارس 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي أكد على أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، وعلى ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ورحبت دولة الإمارات في مايو 2024 بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وشاركت الإمارات في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي عقد بتاريخ 29 مايو 2024 في بروكسل، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجددت دولة الإمارات التأكيد على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، وعلى أولوية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال مشاركتها في كل من مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي عُقد في ديسمبر 2024 في القاهرة، والاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مارس 2025 بالمملكة العربية السعودية.
وشددت دولة الإمارات على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد مؤخرا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

 

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • محمد بن راشد: قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزز مسيرة الإمارات نحو المستقبل
  • الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة
  • الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • سلطان بن خليفة بن شخبوط يبحث ترتيبات استضافة «ألعاب المستقبل 2025»
  • قطر تحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة