تعزيز التعاون بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عقد وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزُّني، اجتماعًا مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، الدكتورة صوفي كيمخدزه، بحضور فريق العمل من الطرفين.
وافتُتح الاجتماع بترحيب الوزير بضيوفه وتهنئة الدكتورة صوفي بتوليها منصبها الجديد، “كما تضمن اللقاء استعراضًا لأهم مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، والتي تغطي مجالات تنموية متعددة تشمل الاقتصاد، الاجتماع، والسياسة، مع التركيز على استهداف فئة الشباب في جميع أنحاء ليبيا”.
وأكدت الدكتورة صوفي، أن “البرنامج يعمل بشكل مشترك مع المنظمات الدولية والجهات الحكومية في تخصصات التنمية المستدامة والمناخ والبيئة”، مشيدةً “بالدور الحيوي للتعاون مع وزارة الشباب في تجاوز التحديات التي تواجه قطاع الشباب”.
وأوضحت أن “هدف البرنامج هو ضمان استمرارية المشاريع حتى بعد انتهاء فترة عملهم، لتحقيق تأثير دائم”.
وأكد الوزير “على أهمية الشراكات الدولية في دعم قطاع الشباب”، مشيرًا إلى أن “فئة الشباب تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الليبي، مما يجعل الاستثمار فيها أولوية وطنية تعود بالنفع على المستويين المحلي والدولي”.
كما قدم الزُّني، “نبذة تعريفية عن وزارة الشباب ومبادراتها ضمن إطار خطة “عودة الحياة” لقطاع الشباب”، مشددًا “على الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الشباب وإسهامهم الفاعل في نهضة المجتمع وبنائه”.
وشكل هذا الاجتماع “خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار السعي لتحقيق تطلعات الشباب الليبي وبناء مستقبل واعد لهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دعم الشباب ليبيا ليبيا والأمم المتحدة وزارة الشباب الأمم المتحدة الإنمائی وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
تعزيز برامج تدريب الدبلوماسيين.. لقاء بين ليبيا وتركيا في طرابلس
استقبل خالد عبدالسلام أبوخريص، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية في وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة الوحدة الوطنية، أحمد زنغين، المسؤول الثقافي بسفارة جمهورية تركيا لدى طرابلس.
وجرى خلال اللقاء بحث تفعيل البرامج التدريبية بين المعهد والأكاديمية الدبلوماسية التركية، ومناقشة سبل تطويرها لتتوافق مع الخطة التدريبية المعتمدة لسنة 2025 للدبلوماسيين الليبيين، استكمالًا للبرامج التي نُفذت سابقًا.
كما قدّم مدير المعهد دعوة رسمية لتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسستين وفتح فرص تدريبية للدبلوماسيين الأتراك في معهد الدراسات الدبلوماسية.
وأكد اللقاء على ضرورة توطيد التعاون الثنائي بين ليبيا وتركيا في المجال الدبلوماسي والأكاديمي، بما يسهم في تعزيز وتطوير أداء موظفي القطاع.