مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: نشعر بالقلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا.
وأوضح حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل لها أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني بالبلاد.
وتابع: ندين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك مواثيق الأمم المتحدة وتهدد السلام الإقليمي، مشددا على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وأكد قائلا:"سوريا لم تهدد إسرائيل ولم تشن هجوما ضدها ونؤكد أن العنف المتواصل فاقم الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح الملايين
وحذر مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن من تداعيات تدمير القدرات العسكرية السورية على استقرار البلاد وقدرتها على مكافحة الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال الجزائر مجلس الأمن اسرائيل المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد في مجلس الأمن دعمها لإصلاح القطاع الأمني في ليبيا وتدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية
جددت الجزائر دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز إصلاح القطاع الأمني في ليبيا، وذلك خلال كلمة ألقاها ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أمام مجلس الأمن الدولي باسم مجموعة “أ +3″، التي تضم الدول الإفريقية الثلاث الأعضاء في المجلس.
وقال بن جامع إن الجزائر “تثني على التقدم الكبير الذي حققته حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي، لا سيما من خلال التوصل إلى اتفاق محوري ساهم في تخفيف التوترات في العاصمة طرابلس”، مشيرًا إلى أن الاتفاق “يضمن تسليم المرافق الحيوية لمؤسسات الدولة، ويحظر جميع أشكال العسكرة في المناطق المختلفة”.
وأكد السفير الجزائري أن مجموعة “أ +3” تدعم الجهود الجارية لتفكيك الجماعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استقرار ليبيا واستعادة مؤسساتها الوطنية.
وفي السياق السياسي، عبّر بن جامع عن تطلع المجموعة إلى استكمال المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في 16 بلدية يوم 18 أكتوبر الجاري، مع انطلاق المرحلة الثالثة في 20 من الشهر نفسه، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز الحكم المحلي وتوسيع المشاركة السياسية.
كما أعرب عن قلق الجزائر إزاء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في ليبيا، نتيجة استمرار غياب ميزانية موحدة، مثنيًا على مبادرة رئيس المجلس الرئاسي بإطلاق مراجعة شاملة للقطاعين الحيويين: النفط والكهرباء.
ولم يغفل الممثل الجزائري التحذير من سوء إدارة الأصول الليبية المجمدة، وعدم تنفيذ الفقرة 14 من القرار 27/69، والتي تتيح لسلطة الاستثمار في ليبيا استثمار جزء من الاحتياطي النقدي المجمد، داعيًا إلى تصحيح هذا المسار بما يخدم الشعب الليبي.
وفي ختام كلمته، شدد بن جامع على أن الحل السياسي في ليبيا لا يزال بعيد المنال في ظل التدخلات الخارجية المتزايدة، محذرًا من تدفق الأسلحة، ومطالبًا بانسحاب فوري وغير مشروط لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.