رئيس حزب الجبهة الوطنية والأمين العام يزوران قداسة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قام الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، يرافقه السيد القصير، الأمين العام للحزب، بزيارة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
تأتي الزيارة في إطار حرص الحزب على تعزيز قيم التآخي الوطني، والتواصل مع مختلف الرموز الدينية والوطنية، والتأكيد على وحدة الصف الوطني، ومكانة الكنيسة المصرية كأحد الأعمدة الرئيسية في بناء المجتمع.
وأعرب رئيس الحزب خلال اللقاء عن تقديره الكبير للدور الوطني والتاريخي الذي تقوم به الكنيسة المصرية في دعم استقرار الوطن وترسيخ مبادئ التعايش والتسامح. كما أكد على أهمية استمرار التعاون بين كافة القوى الوطنية من أجل دعم مسيرة التنمية والبناء.
من جانبه، رحّب قداسة البابا تواضروس الثاني بالزيارة، مثمّنًا هذه المبادرة التي تعكس روح المحبة والانفتاح والتقدير المتبادل، مشيرًا إلى أن قوة مصر في وحدتها وتماسك شعبها بمختلف أطيافه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية عاصم الجزار البابا تواضروس المزيد قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى الوطنية: خطاب رئيس الوزراء يلبي تطلعات الشعب السوداني
اعربت تنسيقية القوى الوطنية عن ترحيبها بالخطاب الرصين والشامل الذي أدلى به رئيس مجلس الوزراء د. كامل ادريس، وبينت ان الخطاب رسم بوضوح ملامح الحكومة المرتقبة وحدد المعايير الدقيقة لاختيار كادرها الوزاري، مما يؤشر إلى مرحلة جديدة تلبي تطلعات الشعب السوداني العظيم.وقال الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية الاستاذ محمد سيد احمد سر الختم في بيان اليوم إن تأكيد رئيس الوزراء على تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية جامعة لا حزبية يمثل مطلب اساسي يتناسب وظروف المرحلة، ويؤكد على أن معياري الكفاءة والنزاهة المطلقة والولاء الوطني الخالص سيكونان المحور الجوهري في انتقاء أعضائها، بعيدًا عن أي حسابات فئوية ضيقة أو محاصصات لا تتوافق مع الظرف الذي يمر به الوطن.وثمن الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية حرص رئيس الوزراء على الانفتاح على كافة أصحاب المصلحة والاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات. مبينا ان هذا النهج التشاركي يعكس قناعة راسخة بأهمية التوافق الوطني.واعلن البيان عن دعم التنسيقية المطلق وإسنادها الكامل لرئيس الوزراء في مهمته الوطنية العظيمة، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، والعمل على حشد التأييد الشعبي اللازم لبرنامج حكومته، استنادا الى أن تعزيز الجبهة الداخلية وتنظيمها هو الركيزة الأساسية لعبور التحديات وتحقيق الإنجازات المرجوة، والتي تتطلب اقصى درجات التلاحم والتكاتف الوطني.واضاف البيان إن التنسيقية ستكون شريكًا فاعلًا في كل مسعى يصب في مصلحة الوطن، وستضطلع بدورها في تعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق التعافي المجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة بالبرامج والخطط الاستراتيجية التي تضع بلادنا على مسار التنمية المستدامة والإصلاح الشامل”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب