14 شهيدا منذ فجر الجمعة.. مجزرة بحق عائلة بكافة أفرادها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
استشهد 14 فلسطينيا فجر الجمعة، بغارات للاحتلال استهدفت مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 18 شهرا أغلبهم من عائلة واحدة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع، راح ضحيتها أسرة بأكملها بعد قصف جوي استهدف منزلها.
وأوضحت أن الاحتلال قصف منزلا لعائلة الفرا، استشهد على إثره رب الأسرة زوجته وكافة أطفالهما، بالإضافة إلى عمة صاحب المنزل التي كانت تقيم معهم لحظة ارتكاب المجزرة واثنين من أبناء أشقائه.
ولفتت إلى أن عائلة مازن إبراهيم الفرا، مسحت بالكامل من السجل المدني للسكان، جراء المجزرة التي ارتكبت بحقهم.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين إثر غارة استهدفت تجمعا للسكان في منطقة العطاطرة شمال مدينة بيت لاهيا.
كما استشهد فلسطيني، في قصف استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين بإخلاء مناطق جديدة، في الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة، تمهيدا لمهاجمتها، في ظل العدوان الذي يشنه على المنطقة منذ قرابة شهر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قالت إن حصيلة العدوان على غزة ارتفعت إلى 50 ألفا و886 شهيدا، وأصيب 115 ألفا و857 آخرين بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال شهداء مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من مجزرة بيت جن.. الاحتلال يتوغل مجددا بمحيط البلدة
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا جنوبي سوريا، بعد ارتكابه مجزرة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، أسفرت عن عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.
وذكرت وسائل إعلام، أن آليات عسكرية إسرائيلية تحركت في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "دورية تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتي دفع رباعي، وعربتي هامر، توغلت جنوب قرية رويحينة، وشمال قرية زبيدة الغربية بريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع تمركز دبابتين على الطريق الواصل بين القريتين".
يأتي هذا يوم من ارتكاب الاحتلال الجمعة، مجزرة في بلدة بيت جن بريف دمشق، قتل 13 شخصا وأصاب عشرات، بعد تصدي أهالي البلدة لدورية تابعة له، ما أدى إلى إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم حالات حرجة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم يأتي في إطار عملية "سهم باشان" التي شنّها عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، مستهدفا خلالها مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع إستراتيجية أبرزها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.
من جانبها دانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن، مؤكدة أنه يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وجددت دمشق مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بـ"التحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد تجاه تل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا جنوب سوريا، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.