أسعار النفط تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني مع تباطؤ الطلب
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
فيينا – تتجه أسعار النفط اليوم الجمعة نحو الهبوط للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مخاوف اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد بين واشنطن وبكين تمنع النمو الاقتصادي عالميا.
وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل بنسبة 1.17% إلى 60.77 دولار للبرميل.
فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 1.15% إلى 64.06 دولار للبرميل. وكان الخامان قد أغلقا تداولات الخميس على انخفاض بأكثر من دولارين.
ومن المتوقع أن ينخفض خام “برنت” بنسبة 3.2% هذا الأسبوع، بينما من المتوقع أن ينخفض خام “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 2.9%. وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بنسبة 11% في الأسبوع السابق.
ومن المرجح أن يؤدي النزاع المطول بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تقليص أحجام التجارة العالمية وتعطيل طرق التجارة، وفي نهاية المطاف التأثير سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.
وقال محللون في شركة “بي إم آي” في مذكرة اليوم الجمعة: “نتوقع أن تظل الأسعار تحت الضغط مع قيام المستثمرين بتقييم مفاوضات التجارة الجارية والتوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين”.
وأفاد كبير استراتيجيي السلع الأساسية في بنك “إيه إن زد” دانييل هاينز، في مذكرة، بأن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي تضع أسعار النفط تحت ضغوط أيضا.
وأضاف الخبير أن البنك يتوقع أن ينخفض استهلاك النفط بنسبة 1% إذا انخفض النمو الاقتصادي العالمي إلى ما دون 3%.
ورفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين إلى 145% أمس الخميس، حتى بعد إعلانه تعليق الرسوم الجمركية الباهظة على عشرات الشركاء التجاريين في وقت سابق من هذا الأسبوع. بدورها، أعلنت الصين عن فرض رسوم استيراد إضافية على السلع الأمريكية.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يهوي بأسعار النفط
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعا حادا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما هدأ المخاوف بشأن تعطل الإمدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أبرز مناطق إنتاج وتصدير الطاقة عالميا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.27% لتسجل 69.12 دولارا للبرميل، بعدما كانت قد هوت في وقت سابق بأكثر من 4%، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو الجاري.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بنسبة 3.33%، مسجلة 66.19 دولارا للبرميل، بعد أن هبطت بنحو 6% خلال الجلسة، وهو أدنى سعر منذ 9 يونيو الجاري.
ويأتي هذا التراجع بعدما ارتفعت أسعار النفط خلال الأيام الماضية لأعلى مستوى لها في خمسة أشهر، على خلفية الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، مما دفع المستثمرين لتوقع تصعيد في النزاع الإيراني الإسرائيلي.
النفط يتأثر بوقف التصعيد في الشرق الأوسطقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق لدى “فيليب نوفا”، إن خفض التصعيد في الشرق الأوسط خفف المخاوف المتعلقة بالإمدادات، وأدى إلى تراجع حاد في الأسعار، مشيرة إلى أنه في حال التزام الطرفين ببنود وقف إطلاق النار، فقد تستقر الأسواق وتعود الأسعار إلى مستويات طبيعية.
وأضافت أن استمرار التهدئة سيسمح لإيران، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، بزيادة صادراتها، وهو ما يدعم استقرار الإمدادات في الأسواق العالمية.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعيعلى الجانب الآخر، استقبلت البورصات الأوروبية نبأ وقف إطلاق النار بترحيب واسع، إذ أغلقت مؤشرات الأسهم على ارتفاعات جماعية، مدفوعة بارتياح المستثمرين لانحسار المخاطر الجيوسياسية.
وسجل مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ارتفاعا بمقدار 5.95 نقطة أو بنسبة 1.11%، ليغلق عند مستوى 540.98 نقطة.
كما صعد مؤشر DAX الألماني بنحو 372.57 نقطة أو 1.60%، مسجلا 23641.58 نقطة، وارتفع CAC 40 الفرنسي بنسبة 1.04% ليصل إلى 7615.99 نقطة، بينما أغلق مؤشر FTSE 100 البريطاني على ارتفاع طفيف بنسبة 0.01% عند 8758.99 نقطة.
رغم الارتفاعات العامة، تعرضت أسهم شركات النفط والطاقة والدفاع لخسائر ملموسة نتيجة التراجع الحاد في أسعار الخام وتوقف التوترات الجيوسياسية.
وتصدرت شركة فرونتلاين المالكة لناقلات النفط قائمة الخاسرين، إلى جانب عملاقي الطاقة إكوينور (Equinor) وبي بي (BP)، كما تراجعت أسهم شركات الدفاع مثل BAE Systems وThales وDassault Aviation وRheinmetall، مع تراجع التوقعات بحدوث صفقات تسليح ضخمة في حال استمرت التهدئة في الشرق الأوسط.
ترامب: الحرب تنتهي رسميا خلال 24 ساعةوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مساء أمس عن اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، على أن يتم إنهاء الأعمال العسكرية بشكل كامل خلال 24 ساعة، لتنتهي بذلك حرب استمرت 12 يوما وهددت استقرار الإقليم وأسواق الطاقة العالمية.