المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي يزور واشنطن لبحث التعريفات الجمركية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسافر المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفكوفيتش إلى الولايات المتحدة، يوم الاثنين، للقاء نظرائه الأمريكيين بعد أن وعد الاتحاد الأوروبي بتعليق الرسوم الانتقامية على المعادن.
وأكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للتجارة، أولوف جيل، الزيارة، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في بروكسل اليوم الجمعة، وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وأضاف جيل: "عرضنا قائم لخفض الرسوم الجمركية صفر مقابل صفر مع أصدقائنا الأمريكيين"، في إشارة إلى عرض الرسوم الجمركية صفر مقابل صفر الذي كررته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا الأسبوع.
وتأتي زيارة شيفكوفيتش بعد أن قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانعطافة مفاجئة وأوقف أجزاء مما يسمى "رسوم يوم التحرير" ورفع الرسوم على الصين إلى 145 في المئة. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيوقف انتقامه الخاص لمدة 90 يومًا أيضًا.
ولا يزال الولايات المتحدة تحتفظ برسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على الواردات العالمية، بالإضافة إلى 25 في المئة على الصلب والألمنيوم والسيارات.
وستكون هذه المرة الثالثة التي يسافر فيها شيفكوفيتش إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الرسوم
إقرأ أيضاً:
دخول «رسوم ترامب» الجمركية على الخشب والأثاث حيّز التطبيق
دخلت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية الجديدة على الخشب المستورد والأثاث وخزائن المطابخ حيز التطبيق أمس الثلاثاء، في تطور يرجّح بأن يزيد تكاليف البناء ويفاقم الضغوط على مشتري المنازل في سوق يواجه في الأساس العديد من التحديات.
وفُرضت الرسوم لتعزيز الصناعات في الولايات المتحدة وحماية الأمن القومي، بحسب البيت الأبيض، وتضاف إلى سلسلة رسوم جمركية تستهدف قطاعات محددة فرضها ترامب منذ عودته إلى الرئاسة.
وتشمل الحزمة الأخيرة رسوما جمركية نسبتها 10 في المائة على الخشب الليّن بينما تبدأ الرسوم على أنواع معيّنة من الأثاث المنجّد وخزائن المطابخ من نسبة 25 في المائة.
واعتبارا من الأول من يناير، سترتفع الرسوم المفروضة على الأثاث المنجّد إلى 30 في المائة، بينما سترتفع تلك المفروضة على خزائن المطابخ والحمامات إلى 50 في المائة.
لكن الرسوم على منتجات الأخشاب من بريطانيا لن تتجاوز 10 في المائة فيما تواجه تلك من الاتحاد الأوروبي واليابان حدا أقصى قدره 15 في المائة.
وتوصل الشركاء التجاريون الثلاثة إلى اتفاقيات مع إدارة ترامب لتجنّب رسوم أكثر تشددا.
وحذّر رئيس «الرابطة الوطنية لبناة المنازل» بادي هيوز من أن الرسوم الجديدة «ستخلق مزيدا من التحديات لسوق إسكان يواجه تحديات بالأساس، وذلك عبر رفع تكاليف البناء والتجديد».
وقال ترامب عند فرض الرسوم الأخيرة إن وزير التجارة خلص إلى أن «منتجات الخشب تستخدم في وظائف حيوية لوزارة الحرب، بما في ذلك إنشاء بنى تحتية للاختبارات العملياتية».
وأضاف ترامب في إعلانه أن قطاع إنتاج الخشب الأمريكي «ما زال أقل تطوّرا مما يجب»، ما يترك البلاد معتمدة على الواردات.
تأثر كندا وفيتنام
وستتأثّر كندا، أكبر مصدر للخشب إلى الولايات المتحدة، بهذه الرسوم. وتضاف الرسوم البالغة 10 في المائة على الخشب إلى الرسوم التي تواجهها كندا لمكافحة الإغراق والرسوم التعويضية والتي ضاعفتها الولايات المتحدة أخيرا إلى 35 في المائة.
يعني ذلك أن تحرّك ترامب الأخير يرفع الرسوم الجمركية على الخشب الكندي إلى 45 في المائة.
في سبتمبر، وصف «مجلس كولومبيا البريطانية لتجارة الخشب» الذي يمثّل المنتجون في تلك المقاطعة الكندية، الرسوم الجديدة بأنها «مضللة وغير ضرورية».
وأضاف أن «ذلك سيفرض ضغوطا لا داعي لها على السوق في أمريكا الشمالية ويهدد الوظائف على جانبي الحدود ويجعل التعامل مع أزمة توفر السكن في الولايات المتحدة أمرا أكثر صعوبة».
وأفاد ستيفن براون من «كابيتال إيكونوميكس» فرانس برس أنه بوجود 30 في المائة من الخشب الذي يُستورد من الخارج، يمكن لرسوم جمركية نسبتها 10 في المائة أن ترفع تكاليف بناء منزل متوسط بـ2200 دولار».
وأضاف براون أن الصين وفيتنام والمكسيك تساهم في الجزء الأكبر من واردات الأثاث الأمريكية.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا