استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قال ناصر مقلد، المحامي والاستشاري الأسري، إن الأعباء داخل الأسرة متوازنة، وإن كانت الزوجة تتحمل الجانب الأكبر في إدارة تفاصيل الحياة اليومية، فإن الأب مطالب بمراقبة سلوك الأبناء، وتوفير بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا. وتابع قائلاً: "الأسرة الناجحة تحتاج إلى تكامل في الأدوار؛ فالأب ليس فقط مصدرًا للإنفاق، بل هو داعم معنوي وشريك رقابي لا يمكن الاستغناء عنه.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الزوجة هي الأقرب إلى الأطفال، وهي التي تتعامل مع مشكلاتهم اليومية بتفاصيلها الدقيقة، سواء على مستوى المشاعر أو الدراسة أو التربية السلوكية. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم الأمر دون دور إشرافي ومراقب من الأب، خاصة فيما يتعلق بدوائر العلاقات والصداقات وتأثير البيئة المحيطة على الأبناء."
وأكد على أن البيت، رغم استقراره في يد الأم، لا يستغني عن مشاركة الرجل وتعاونه في صناعة بيئة أسرية متزنة ومتفاهمة.
استطرد: المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم.
وأوضح أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط أحمر الحياة الأسرية المزيد
إقرأ أيضاً:
الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
يعد الخلع أحد الوسائل القانونية التي منحها القانون للزوجة لإنهاء العلاقة الزوجية إذا فقدت أركانها الأساسية وأصبحت الحياة بين الطرفين غير ممكنة وقد نظم القانون المصري هذا الحق في المادة عشرين من القانون رقم واحد لسنة ألفين والتي تنص على أحقية الزوجة في طلب الخلع إذا قررت أنها تبغض الحياة مع زوجها وتخشى ألا تقيم حدود الله معه.
ويشترط القانون في دعوى الخلع أن ترد الزوجة للزوج مقدم الصداق الذي دفعه لها وأن تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية دون الحاجة إلى إثبات الضرر أو انتظار موافقة الزوج.
ويوضح القانون أن دعوى الخلع تختلف عن دعوى الطلاق من حيث الإجراءات والنتائج حيث تشترط دعوى الطلاق إثبات الضرر الواقع على الزوجة بينما يكفي في دعوى الخلع أن تصر الزوجة أمام القاضي على رغبتها في إنهاء العلاقة وأن تقدم إقرارا قانونيا بذلك.
وتتنوع أسباب الخلع بين غياب التفاهم والغيرة الزائدة والإهمال وغياب الحوار بين الطرفين وحتى الصمت المستمر.
وتشمل المستندات المطلوبة لإقامة دعوى الخلع تقديم وثيقة الزواج الأصلية وصور من شهادات ميلاد الأبناء إن وجدوا إلى جانب تقديم إنذار عرض مقدم الصداق.
وتبدأ الإجراءات بتقديم طلب تسوية إلى مكتب تسوية شئون الأسرة ثم يتم رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة حيث يتم تحديد أول جلسة ويعلن الزوج للحضور أمام المحكمة.