كل من هب ودب أصبح يهدد شندي بالغزو والاجتياح !!
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
د. فراج الشيخ الفزاري
========
إنها عقدة النقص والشعوربالدونية والعنصرية البغيضة التي تتملك بعض أفراد مليشيا الجانجويد ..فكلما ضاقت بهم أرض المعارك...تنفسوا الصعداء وزفروا وتقيئوا بالقول المستحيل بغزو مدينة شندي وتدميرها ...وكأن شندي هذه كقرية منسية هاملة ترقد في سباتها وقد استكان سكانها في انتظار الجانجويد.
وهناك خطأ شائع..واعتقاد باطل واتهام جائر لدي الكثيرين ومنهم الجانجويد، بأن شندي هي موطن (الكيزان)..وهي معلومة تستند علي اعتبار أن بعض قادة المؤتمر الوطني المنحل ومنهم الرئيس السابق البشير من منطقة شندي..وهذه جزئية لا يمكن انكارها ولكن الجزء الأكبر الذي لا يعرفونه أن شندي مدينة السلام والأسلام بكل ما تحمل من المعاني السامية في التعايش الديني بين كل الطوائف والملل بما في ذلك أهلنا من الاقباط المسيحيين.
تأريخ شندي القريب والبعيد يزخر بالبطولات منذ الممالك الكوشية الكبري والمسيحية المتوسطة والسودان الحديث لما قبل الاستقلال...فهل كان في تلك الفترات الرائعة من تأريخ السودان ومنطقة شندي بالذات أي وجود لما يسمي بالكيزان؟ إنها فرية يتم ترويجها بقصد زعزعة النسيج الاجتماعي المترابط الذي تشتهر به منطقة شندي..
سبب هذا المقال، فقد شاهدت مقطعا مصورا لقائد احدي المليشيات وهو يخاطب أفراد مجموعته ، بعد أن تاب وأعلن عودته وإنهاء تمرده علي قيادة عبدالرحيم دقلو، بأن وجهته القادمة شندي وبربر ! ربما تكفيرا عن تمرده ضد قيادته أو تأكيدا بالتزامه بخطة وتطلع الجانجويد بغزو شندي!! مما يدل علي الحقد الدفين ضد المدينة باعتبارها رمزا لعزة وكبرياء الجعليين...وأن حربهم الآن أصبحت بالمكشوف قبلية وليست سعيا نحو الحرية والديقراطية كما كانوا يزعمون في بدايات الحرب اللعينة.
أعود وأقول..شندي ...بعيدة بعيدة عن أحلامكم..شندي عصية..عصية لدخول وغزو أمثالكم...شندي محروسة بشبابها ورجالها وحرائرها وشيوخها وحتي أطفالها..وحتي أرضها وترابها جاهزة لاستقبال وطمر جثامينكم العارية ...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ترامب الابن: ربما أسعى لخلافة والدي في يوم من الأيام
ألمح دونالد ترامب الابن إلى احتمال ترشحه لمنصب سياسي في المستقبل أو السعي لخلافة والده الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت وكالة بلومبيرغ إن ترامب الابن سئل عن الأمر خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي فأجاب "لا أدري، ربما أسعى في يوم من الأيام إلى دخول الحياة السياسية وربما خلافة والدي في منصب الرئاسة".
وأردف قائلا "أعتقد أن والدي غيّر فعلًا الحزب الجمهوري. أصبح الآن حزب أميركا أولًا، أو حزب MAGA، أيًّا كان ما تفضّلون تسميته".
وعلى الرغم من أنه نادرًا ما تحدث عن طموحاته السياسية، فإن ترامب الابن أصبح شخصية بارزة في الساحة السياسية، إذ شارك في الحملة الانتخابية لوالده بانتظام، وظهر كثيرًا على وسائل الإعلام، وألقى خطابًا رئيسيا خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
ومن جهته، لا يزال ترامب الأب يلمّح إلى إمكانية ترشحه مرة أخرى في عام 2028، رغم أن الدستور الأميركي يحدد فترتين رئاسيتين فقط. وفي فترته الأولى، لعبت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر دورًا بارزًا كمستشارين في البيت الأبيض، أما في الوقت الحالي فقد أصبح دورهما أقل ظهورًا.
وقد أمضى ترامب الابن معظم مسيرته المهنية في منظمة ترامب التي تركز على تطوير العقارات الفاخرة، ويُعد من أبرز المدافعين عن السياسات الاقتصادية لوالده. وبرز دوره بشكل أكبر في الولاية الثانية لترامب، حيث دعم ترشيح السيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس.
إعلانوبرز ترامب الابن كأحد أبرز أفراد العائلة منذ عودة والده إلى البيت الأبيض، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي في الإدارة. بدلًا من ذلك، انضم إلى شركة "1789 كابيتال"، وهي شركة استثمار تركز على الشركات ذات التوجهات المحافظة، أسسها المستثمر عميد مالك.
ومن على منصة المنتدى في الدوحة، وجّه ترامب الابن انتقادات لبيئة الأعمال في أوروبا، مشيدًا ببيئة الاستثمار في الخليج، مشيرًا إلى أن "الناس هنا يعملون بجدّ، ولا يتعاملون مع مناخ تنظيمي خانق كما هو الحال في أوروبا الغربية".