أبو الغيط يبحث مع أمين عام منظمة شنجهاي التطورات الاقتصادية في ضوء التعريفات الجمركية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في إطار مشاركته في أعمال منتدى أنطاليا للدبلوماسية في تركيا، نورلان يرمكباييف أمين عام منظمة شنجهاي للتعاون.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد خلال اللقاء أهمية العمل على تعزيز علاقات التعاون بين المنظمتين والنظر في ترفيع مستوى العلاقات بينهما، كما تناول الطرفان آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية خاصة التطورات الاقتصادية في ظل القرارات الأمريكية بشأن التعريفاتٍ وكذا الأوضاع في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي، أن "يرمكباييف" حرص على أن يؤكد بدوره مدى الاهتمام الذي توليه منظمة شنجهاي للتعاون للارتقاء بمستوى التعاون مع الجامعة العربية، خاصة في ضوء وجود العديد من التحديات المشتركة التي ينبغي العمل على مواجهتها، وأيضاً في ظل وجود فرص متاحة للعمل المشترك، مؤكداً استعداد المنظمة لتنظيم هذا التعاون وتطويره.
وقدم أمين عام المنظمة الدعوة لأبو الغيط لزيارة المنظمة في وقت قريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية تركيا المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.