الجديد برس|

 

انزلقت طائرة مدنية صغيرة من نوع “هوكر 800” بمطار فاس-سايس في المغرب.

 

وحصل الحادث بعدما انقلبت الطائرة عند نهاية المدرج أثناء محاولتها الهبوط قادمة من مطار مراكش المنارة، وعلى متنها ثلاثة أشخاص يشكلون طاقم الرحلة.

 

وبحسب مصادر مطلعة، انزلقت الطائرة عند نهاية المدرج ثم انقلبت، ما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة لركابها، الذين تم نقلهم بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

 

الحادثة استدعت تدخلًا فوريًا من فرق الإنقاذ والإطفاء، التي باشرت تأمين محيط المدرج والسيطرة على الوضع فيما قالت سلطات الطيران المغربية انها تحقق في الحادث .

 

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تخوف استخباراتي أمريكي من قبول هدية قطر.. طائرة بوينغ 747

انضم مجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى قائمة المتحفظين على عرض قطر تقديم طائرة فاخرة من طراز "بوينغ 747" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي طائرة تتسع لـ89 راكبًا وتتميز بتصميم داخلي فاخر يحمل توقيع شركة فرنسية مرموقة، بحسب وكالة "بلومبيرغ"

ورغم الجدل القانوني والأخلاقي حول إمكانية قبول ترامب لهذه الهدية، فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية نظرت إلى الأمر من زاوية أمنية بحتة، محذّرة من أن أي طائرة تُقدَّم من قبل حكومة أجنبية قد تشكل تهديدًا أمنيًا محتملاً، من خلال إمكانية زرع أجهزة مراقبة أو تعقب أو اختراق أنظمة الاتصالات الخاصة بالرئيس ومرافقيه.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن الرئيس السابق لأحد فروع وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ثاد تروي، قوله: "لو كنّا من صمّم الطائرة لصالح جهة أجنبية، لربما زرعنا فيها أجهزة تنصت بأنفسنا". 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
"جناح الخفاش"
واستذكر تجربته في موسكو خلال الحرب الباردة، حين اضطرت الولايات المتحدة إلى تفكيك سفارتها هناك حجرًا حجرًا لإزالة أجهزة تنصت مزروعة في بنية المبنى.

وكان أبرز ما تم العثور عليه حينذاك جهاز مراقبة متطوّر يشبه ربطة العنق، عُرف باسم "جناح الخفاش"، وُخبّئ داخل أحد الجدران الخرسانية، وتمتع بمصدر طاقة قادر على العمل لمئة عام. 

وكان هذا الجهاز مدفونًا في هيكل مبنى السفارة الأمريكية الجديد غير المكتمل، وهو برج مكاتب من ثمانية طوابق بناه السوفييت، وقد وُجد أنه مملوء بأجهزة تنصت لدرجة دفعت وزارة الخارجية الأمريكية لطلب هدمه وإعادة بنائه بمواد وعمال أمريكيين، بتكلفة تقديرية بلغت 270 مليار دولار.

يُذكر أن ترامب كان قد أمر خلال ولايته الأولى بشراء طائرتين رئاسيتين جديدتين من شركة "بوينغ" بقيمة 3.9 مليار دولار، غير أن إحباطه من تأخر التسليم دفعه إلى البحث عن بدائل، ويبدو أنه كان قد أبدى اهتمامًا بالطائرة القطرية حتى قبل أن تُعرض عليه رسميًا كهدية في وقت سابق هذا الشهر.


كانت طائرة "حمد بن جاسم"
وكانت الطائرة المصنّعة عام 2012،  مملوكة سابقًا لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، وتضم تجهيزات داخلية فارهة من تصميم شركة "ألبرتو بينتو" الباريسية، تشمل أثاثًا باللونين الأبيض الكريمي والبني الفاتح، وسجادًا فاخرًا وأعمالًا فنية مميزة.

ويضم الطابق العلوي من الطائرة جناحًا رئيسيًا للنوم مع حمام خاص، وغرفة نوم للضيوف وصالة فاخرة، فيما يحتوي الطابق السفلي على صالات ومكتب ومناطق مخصصة للطاقم. 

ووفقًا لتروي، فإن الطائرة ستحتاج إلى تعديلات جذرية لتلائم المعايير الأمنية المعتمدة في الطائرات الرئاسية الأمريكية، تشمل تقوية هيكلها لمقاومة الانفجارات، وتزويدها بأنظمة اتصالات مشفّرة، وقدرات للتزود بالوقود جوًا، ووسائل دفاعية سرية.

ومن المتوقع أن تستغرق عملية تفكيك وفحص الطائرة وتجهيزها عدة أشهر، وربما سنوات، لضمان خلوها من أي أنظمة مراقبة قد تُستخدم لتعقّب موقع الطائرة أو التنصّت على الرئيس.

وقال تروي: "هذا هو السبب في أن تصميم وبناء طائرة رئاسية عملية معقدة وطويلة؛ إذ يجب تزويدها بتقنيات تضمن أعلى مستويات الأمان للرئيس".


ترامب مدافعًا: لماذا لا نقبل الهدية؟
من جهته، دافع ترامب عن قبول العرض القطري، ملقيًا باللوم على شركة "بوينغ" لتأخرها في تسليم الطائرتين الجديدتين، وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أثناء توجهه إلى السعودية لبدء جولة في الشرق الأوسط: "البعض يقول إنه لا يجب قبول الهدايا باسم البلاد... لكن موقفي هو: لماذا لا نقبل الهدية؟ نحن نقدم الهدايا للجميع".

وأضاف ترامب أن حكومات الخليج تمتلك طائرات أحدث وأفخم من الطائرات الأمريكية، قائلاً: "أعتقد أننا يجب أن نمتلك الطائرة الأكثر إثارة للإعجاب".

لكن ردود الفعل الغاضبة لم تأت فقط من خصومه، بل من مؤيديه أيضًا، إذ رأى البعض أن الأمر يرقى إلى "رشوة" واضحة. 

وتساءل المعلّق اليميني الصهيوني بن شابيرو: "ماذا لو كان ديمقراطيًا هو من فعل ذلك؟ لو استبدلنا الأسماء بهانتر بايدن وجو بايدن، لكان اليمين بأكمله في حالة هستيرية".

أما الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، فكتبت على منصة "إكس": "إذا كان هذا الأمر صحيحًا، فسيكون وصمة عار على الإدارة... وأنا أقول ذلك بصفتي شخصًا مستعدًا للتضحية بحياتي من أجل ترامب".

مقالات مشابهة

  • هدية قطر لترامب سبق أن حصل عليها أردوغان!
  • تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة
  • أغنية: طرابلس تعيش تحت سلطة “مثلث الرعب والسلاح”  
  • تخوف استخباراتي أمريكي من قبول هدية قطر.. طائرة بوينغ 747
  • فيديو.. محمد بن سلمان وترامب يتبادلان الحديث على أنغام “السامري”
  • آخر تحديث.. عدد وفيات حريق خط غاز طريق الواحات
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله “تحرج” شاب أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل خاص
  • زيتوني يوجه مدير شركة “ماڨرو” بتخصيص فضاءات خاصة لمنتجي البيض لمحاربة المضاربين
  • جدل أمريكي بعد قبول ترامب هدية قطر.. كيف تعامل الرؤساء قبله مع الهدايا؟
  • “محدث” استشهاد 5 فلسطينيين بقصف ورصاص العدو الصهيوني لقطاع غزة