تايوان: المجتمع الدولي يلقي باللوم على الصين في تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المرشح الأوفر حظا لرئاسة تايوان، اليوم الجمعة، إن المجتمع الدولي يلقي باللوم في تصاعد التوترات عبر مضيق تايوان على بكين وليس على تايبيه.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ويليام لاي، نائب رئيسة تايوان الحالية، في مؤتمر صحفي إن دعمه للحفاظ على الوضع الراهن عبر المضيق "لا يتزعزع".
وشدد لاي على أنه "سنضمن السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ويُنظر إلى لاي، وهو من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، على أنه أكثر تأييدا لواشنطن مقارنة بحزب الكومينتانج.
ولقد كان لاي أكثر صراحة بشأن الاستقلال من الرئيسة الحالية تساي إنج وين، التي تكرهها بكين أيضًا لأنها ترفض قبول الرأي القائل بأن تايوان جزء من الصين.
وتماما مثل تساي، كرر لاي هذا الموقف في المقابلة. وقال "موقفي هو أن تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية"، مؤكدا: "نحن على استعداد للارتباط مع المجتمع الدولي والتحدث مع (الصين) تحت ضمان الأمن".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد كشف ازدواجية المجتمع الدولي
قال المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة في بغداد عبرت بصدق عن ضمير الأمة العربية، وجسدت الموقف المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأكد البري في بيان له، أن خطاب الرئيس السيسي حمل رسائل واضحة للعالم، أبرزها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مضيفًا أن الرئيس تحدث باسم كل الشعوب العربية عندما شدد على أن التطبيع لا يمكن أن يكون بديلًا عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع من خلال كلمته خارطة طريق عربية للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي، مطالبًا بتحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين في غزة، في ظل صمت دولي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
دعم فلسطين ومساندة الأشقاءونوه البري إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لاحتواء الأزمة، وفي مقدمتها فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات، مؤكدًا أن هذه التحركات تعد امتدادًا للدور المصري التاريخي في دعم فلسطين ومساندة الأشقاء في أوقات المحن.
وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر العميق بدعم القضايا العربية، وتعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية، من غزة إلى ليبيا والسودان واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط تصاعد الأزمات، وهي فرصة لإعادة بناء موقف عربي موحد يواجه المخاطر والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة.