«النواب» يوافق على مقترح النائب مصطفى بكري بتعديل قانون إنشاء المحاكم الابتدائية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المقترح المقدم من النائب مصطفى بكري، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 93 لسنة 2015، بإنشاء المحاكم الابتدائية.
ونص التعديل الذي تقدم به بكري، على أنه يُستبدل نص الفقرتين الأولى والثانية من المادة (10) من القانون 93 لسنة 2015، بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية وتعديل مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية الأخرى.
والتعديل المقترح هو:
مادة 10/ الفقرتان الأولى والثانية:
يُستبدل مسمى محكمة شمال أسيوط الابتدائية بمسمى محكمة أسيوط الابتدائية أينما ورد في هذا القانون إلخ.
وذلك بدلًا من يستبدل مسمى محكمة أسيوط الابتدائية إلى محكمة شمال أسيوط الابتدائية أينما ورد.
وأوضح بكري في طلب التعديل أن هناك عدة أسباب منها أن بعض الاستخدامات اللغوية الخاطئة تثير الكثير من اللبس والخلط لدى المتلقي، ولأن اللغة القانونية هي ما تعنينا في هذا المقال والمقام، فلابد من الحديث عن سوء استخدام أداة نحوية شديدة الأهمية، إذ أنها تقلب المعنى المراد إلى الضد.
وأوضح بكري، أن الخطأ في استخدام باء الاستبدال يمثل إشكالية لغوية وقانونية في آن معًا، إذ إن الأحكام القانونية تأتي بقالب لغوي ينبثق عنه المعنى الذي يبتغيه المشرع، وبطبيعة الحال فإن الخطأ في التركيب اللغوي يؤدي بالضرورة إلى خطأ في الحكم القانوني الذي يترتب على ذلك التركيب.
وأشار بكري إلى أنه من المتفق عليه أن الأصل في كلمة «استبدال» أن يتبعها اسم متصل بالباء كأن نقول: استبدلت قلمًا بكتاب، فالكتاب هو المتروك، والقلم هو المأخوذ، ونقصد بالمتروك أو المستبعد أو المحذوف هو ما يتم التخلي عنه بناء على استبدالنا شيئًا بآخر، وعليه الاستبدال هذه تعني أن شيئًا ذهب وشيئًا جاء، والذي ذهب يكون متصلًا بالباء.
وتابع: وقد وردت صيغة هذا الاستبدال هذه كثيرًا في القرآن الكريم منها قوله تعالى قال: «أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير» الآية (61) من سورة البقرة، ونلحظ هنا أن الباء قد لحقت بالمتروك، ففي الآية ثمة استنكار وتوبيخ لمن استبدل ما هو أدنى بالذي هو خير، بمعنى أنه ترك الخير وأخذ ما هو أدنى منه.
وواصل: من أمثلة النصوص القانونية ما جاء في القانون رقم 3 لسنة 2016 ما نصه: «يُستبدل مسمى مجمع الصناعات الوطنية بمسمى «مجمع التقنية» أينما ورد في القانون رقم 4 لسنة 2023، المشار إليه.
وأردف: لعل الأمر يختلط على القارئ للوهلة الأولى ليتساءل ما هو المسمى الجديد؟ هل مجمع التقنية أم مجمع الصناعات الوطنية؟ والإجابة بسيطة، إذ إن الباء تُلحق بالمتروك، لذلك يكون مجمع الصناعات الوطنية هو المسمى الجديد ومجمع التقنية هو الاسم القديم المتروك لاقترانه بالباء.
اقرأ أيضاًعاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام
«مصطفى بكري» يتقدم ببيان عاجل إلى مجلس النواب حول واقعة نائب محافظ سوهاج والسكرتير العام
«مصطفى بكري»: الجيش الليبي بقيادة حفتر صمام أمان في وجه الفوضى والمؤامرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب حنفي جبالي المحاكم الابتدائية النائب مصطفى بكري محكمة شمال أسيوط الابتدائية المحاکم الابتدائیة أسیوط الابتدائیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «مصر محاصرة بحزام ناري ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء»
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تتعرض لحرب شاملة من جميع الاتجاهات الاستراتيجية، وهى ما تسمى بـ «حروب الجيل الرابع»، التي تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب، والتشكيك في ثوابت الدولة الوطنية، ومحاولة طمس الهوية وقطع الصلة بين الماضي والحاضر.
مصطفى بكري: مصر محاصرة بـ حزام ناريوأضاف بكري أن قراءة المشهد الراهن سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا تكشف أن مصر محاصرة بـ «حزام ناري» من الجنوب والغرب والشمال الشرقي ومضيق باب المندب، يقف خلفه مخطط ضخم يستهدف الدولة المصرية، ويضع الجيش المصري في بؤرة الاستهداف، سواء عبر التشكيك في قدرته القتالية أو في دوره التنموي وحماية الأمن القومي.
مصطفى بكري: ما يحدث في غزة محاولة للضغط على مصروأشار خلال مشاركته في ندوة بعنوان «معركة الوعي ودور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية»، بمكتبة الإسكندرية، إلى أن ما يحدث في غزة مرتبط بشكل مباشر بمحاولة الضغط على القاهرة، معتبرًا أن هناك مخططًا جادًا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما لن تسمح به مصر، رغم بقاء جميع السيناريوهات مطروحة.
بكري: هدف التحركات إسقاط الدولة المصريةوأكمل أن الهدف الأساسي من هذه التحركات هو إسقاط الدولة المصرية، وفرض شروط وأجندات دولية على الجيش، مشبهًا الأمر بما جرى في اتفاقية لندن عام 1848 وأحداث عام 1967.
وشدد بكري على أن الظروف الإقليمية، خاصة بعد ما شهدته دول مثل لبنان وسوريا وفلسطين واليمن وإيران، تجعل من مصر الهدف الرئيسي للمخططات الإقليمية والدولية.
مصطفى بكري: المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ القضية العربيةوأكد أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تحدث فيها عن «إسرائيل الكبرى» وتشمل غزة والضفة والأردن ومصر، تكشف أبعاد الخطر المحدق، مضيفًا أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ القضية العربية.
واختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن الاصطفاف الوطني والمشاركة الشعبية خلف القيادة السياسية بات ضرورة لمواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى طرح رؤى وبدائل توحد الصفوف في مواجهة أي مخطط يستهدف الدولة ومؤسساتها.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ناعيا اللواء نجيب عبد السلام: كان رجلا وطنيا.. وموقفه مع المتظاهرين في 11 فبراير لا ينسى
«النضال من أجل وحدة الوطن».. مصطفى بكري: رسائل مهمة للمشير حفتر في ذكرى تأسيس الجيش الليبي