بتمريرة صلاح.. ليفربول يتقدم على وست هام فى الشوط الأول
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، على نظيره وست هام يونايتد، بهدف دون رد، فى الشوط الأول من المباراة المقامة بينهما الآن على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ 31 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى لكرة القدم.
دياز يتقدم لليفربولسجل هدف الشوط الأول اللاعب لويس دياز لصالح فريق ليفربول فى الدقيقة الـ 18 من عمر اللقاء.
سيطر لاعبو ليفربول على الكرة خلال مجريات الشوط الأول، وترجمو سيطرتهم على الكرة إلى أهداف، بفضل تمريره من الفرعون المصرى محمد صلاح وصلت إلى دياز، فيما فشل الضيوف فى تعديل النتيجة من خلال الفرص التى أتيحت لهم.
تشكيل ليفربولودخل آرني سلوت المدير الفنى لفريق ليفربول، اللقاء بتشكيل جاء كالتالى:
حراسة المرمى: أليسون بيكر.
خط الدفاع: كونور برادلي، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان ديك، كوستاس تسيميكاس.
خط الوسط: ريان خرافينبيرخ، أليكسيس ماك اليستير، كورتيس جونز.
خط الهجوم: لويس دياز، ديوجو جوتا، محمد صلاح.
بينما دخل جولين لوبيتيجي المدير الفنى لفريق وست هام يونايتد، اللقاء بتشكيل جاء كالتالى:
حراسة المرمى: ألفونس أريولا.
خط الدفاع: جان كلير توديبو، قونسطانطينوس مافروبانوس، ماكسيميليان كيلمان، آرون فان بيساكا، أوليفر سكارلز.
خط الوسط: كارلوس سولر، لوكاس باكيتا، جيمس وارد براوس، جارود بوين.
خط الهجوم: محمد قدوس.
ويحتل فريق ليفربول صدارة ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 73 نقطة، بينما يقع فريق جيرونا فى المركز الـ 16 برصيد 35 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح ليفربول وست هام الدوري الإنجليزي فریق لیفربول الشوط الأول وست هام
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.