أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر والكويت تأتي في إطار تحركات دبلوماسية تعكس الدور المحوري لمصر في المنطقة، وهي محملة برسائل سياسية واقتصادية، تتصدرها قضية غزة التي تشكل حجر الأساس في جدول المباحثات، حيث تسعى القاهرة جاهدةً إلى الدفع نحو وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
وأكدت بكر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تحمل بعدًا سياسيًا عميقًا، لا سيما في ظل تقارب الرؤى بين البلدين فيما يخص الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في غزة، مشددة على أهمية السياق الإقليمي الذي لا يمكن عزله عن المشهد العام، حيث تبقى التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت أن مصر، التي تتربع على موقع استراتيجي جعلها حجر الميزان في المنطقة، تنظر إلى الشق الاقتصادي كأحد ركائز علاقاتها الخارجية، فمع كل زيارة خارجية للرئيس السيسي، تتجدد المساعي نحو جذب الاستثمارات وتعزيز الميزان التجاري، بما يعكس مكانة مصر كسوق واسع وكيان صناعي رائد، يسعى بشكل دائم إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهي بكر تحركات دبلوماسية السيسي مصر عزة مصطفى برنامج الساعة 6 المزيد
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.