شام الذهبي وزوجها مع ابنتهما في أول يوم حضانة ..صور
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
خاص
حرصت شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة على توثيق أول يوم حضانة لابنتها جيهان .
ونشرت شام لقطات جمعتها بابنتها جيهان برفقة زوجها رجل الأعمال أحمد هلال ، معبرين عن سعادتهما بأول يوم حضانة لابنتهما الأولى.
ورزقت شام الذهبي بطفلتها جيهان يوم 24 ديسمبر الماضي، حيث أعلن الخبر والدتها أصالة والتي نشرت صورة عبر حسابها بـ«إنستجرام» وعلقت عليها قائلة :«الحمد الله الذي وهبني حفيدتي الأولى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أصالة ابنة شام الذهبي شام الذهبي
إقرأ أيضاً:
لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث
خولة علي (أبوظبي)
لا يمكن للفنان أن ينسى ارتباطه العميق بالألوان والفرشاة، ليخط على لوحات «الكانفس» البيضاء أفكاره وكل ما يخالجه من مشاعر. تلك اللحظات التي يعيشها الفنان مع أدواته، محلقاً في عالم الخيال، ليقدم لوحة ثرية بإيقاعها الفريد.
وهكذا تفعل الفنانة التشكيلية الإماراتية عفراء الكتبي، التي لم تكتفِ بتقنية الرسم التقليدي، بل واكبت التطور التكنولوجي، محلقة بفرشاتها في العالم الرقمي، لتبدع أعمالاً فنية تحاكي ثقافتها وتراثها بطريقة جديدة وجذابة.
هوية فنية
بدأت عفراء الكتبي مسيرتها الفنية في مراحل الطفولة المبكرة، حين تم اكتشاف شغفها بالرسم، والذي نما وتبلور مع مرور الزمن، حيث حظيت بتشجيع ودعم من عائلتها، ما حمسها لتطوير موهبتها، فتابعت دراسة التصميم الجرافيكي. هذا المزيج المتناغم بين الشغف والمعرفة كان بوابة لدمج عشقها للفن مع مهاراتها التقنية المتقدمة، ما مكنها من بناء هوية فنية مميزة.
الفن الرقمي
واجهت الكتبي تحديات عدة عند الانتقال من الفن التقليدي إلى الرقمي، أبرزها التأقلم مع الأدوات الرقمية، والتخلي عن الإحساس اليدوي المباشر بالفرشاة والألوان على اللوحة، كما تطلب الأمر إتقان تقنيات جديدة والتعامل مع برامج متخصصة.
وبفضل شغفها وإصرارها على التعلم، استطاعت التغلب على هذه العقبات، وقدمت أعمالاً فنية تعكس مهاراتها.
ومن البرامج التي اعتمدت عليها في مجال الفن الرقمي، «أدوبي» مثل «فوتوشوب» و«إليستريتور»، و«بروكرييت».
كما حرصت على تطوير نفسها من خلال متابعة الدروس التعليمية على «يوتيوب» ومواكبة أحدث التطورات في عالم التصميم.
مواقع تواصل
استثمرت الكتبي مهاراتها الفنية في الرسم الرقمي لإنشاء منتجات فنية متنوعة، بما في ذلك الرسم على اللوحات والأكواب والقمصان والمقتنيات.
وتسوق أعمالها على منصة «إنستجرام» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ما أتاح لها فرصة الوصول إلى جمهور أوسع والتفاعل مع محبي الفن والتصميم.
فرص إبداعية
وأشارت الكتبي إلى أن الفن الرقمي وفّر لها مرونة أكبر في تعديل وتطوير الأفكار بشكل أسرع وأسهل، والقدرة على استخدام تقنيات وأدوات متنوعة فتحت أمامها آفاقاً إبداعية جديدة لم تكن تستطيع تحقيقها بالسهولة نفسها في الرسم التقليدي.
صبر ومثابرة
وتنصح الكتبي كل من يرغب في خوض تجربة الرسم الرقمي بأن يتحلى بالصبر والمثابرة، وتعلم تقنيات جديدة، ومتابعة الدروس التعليمية، والاستفادة من الموارد المتاحة لتطوير المهارات باستمرار.
رسائل ثقافية
تعتبر الكتبي أن دمج الثقافة والهوية في الأعمال الفنية خطوة مهمة تمنح الفنان تفرداً وتميزاً عندما يبرز هويته وثقافته بمفهومه وبطريقته، لافتة إلى أن الفن وسيلة رائعة لنقل الرسائل الثقافية.
وترى أن دمج هذه العناصر يجعل الأعمال أكثر تأثيراً وتعبيراً عن الهوية، باستخدام الرموز والألوان والتفاصيل المستوحاة من الخلفية الثقافية.
تطلعات مستقبلية
تتمحور تطلعات عفراء الكتبي حول مواصلة تطوير مهاراتها الفنية، وتوسيع نطاق أعمالها، وتحويل شغفها إلى مشاريع أكثر احترافية، مثل إنشاء المزيد من المنتجات الفنية المبتكرة التي تجمع بين الفن الرقمي والتصميم الحديث، إلى جانب سعيها لفتح مشروعها الخاص، مثل متجر أو معرض يجمع بين أعمالها الفنية ومنتجاتها المختلفة، بهدف تعزيز وجودها على منصات التواصل الاجتماعي لجذب جمهور أكبر.
ورش عمل
عبرت الكتبي عن رغبتها في تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للفنانين الصاعدين، لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم في الرسم الرقمي والتصميم الجرافيكي، مع التركيز على كيفية دمج الثقافة والهوية في أعمالهم.