العراق يبدأ استقبال طلبات الراسبين بنظام المحاولات للسادس الإعدادي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- باشرت الإدارات المدرسية في بغداد والمحافظات بتسلُّم طلبات الطلبة الراسبين المشمولين بنظام المحاولات للعام الدراسي 2023-2024، وذلك تمهيداً لإدخالهم في الامتحانات الوزارية المقبلة مع أقرانهم من طلبة السادس الإعدادي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، في تصريح لـ”الصباح”، أن الوزارة أعدت استمارة خاصة لهذا الغرض وتم تعميمها على المديريات العامة للتربية في عموم البلاد، لتسجيل الطلبة المحملين الراسبين وتحديد أعدادهم، تمهيداً للتهيئة الفنية والإدارية لإشراكهم في الامتحانات.
وأوضح السيد أن الاستمارة تتضمن الرقم الامتحاني وتعهدين خطيين يوقع عليهما الطالب، يتم توثيقهما من قبل الإدارة المدرسية، ويُرسل أحدهما إلى مركز الفحص، فيما تحتفظ المدرسة بالتعهد الثاني، ما يلزم الطالب والإدارة بتحمل التبعات القانونية المتعلقة بصحة البيانات والمعلومات الخاصة بالنتائج النهائية للمادة المحمّلة.
وأشار إلى أن التعليمات تنصّ على عدم السماح بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى لغرض الشمول بنظام المحاولات، وأن الطالب يحتفظ برقمه الامتحاني ذاته الذي استخدمه في امتحانات العام الماضي، مؤكداً أن يوم 27 نيسان الحالي سيكون آخر موعد لتقديم الطلبات.
من جانبه، ذكر مدير تربية الرصافة الأولى، الدكتور فلاح القيسي، أن المديرية باشرت فعلياً باستلام استمارات الطلبة المشمولين بنظام المحاولات، بالتنسيق مع مراكز الفحص والإدارات المدرسية، لضمان إنجاز الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بهم قبل موعد الامتحانات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الوزارة لدعم الطلبة الراسبين ومنحهم فرصة جديدة لاستكمال دراستهم، وسط إجراءات قانونية وتنظيمية دقيقة لضمان نزاهة العملية الامتحانية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بنظام المحاولات
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!