ترامب: لا أستبعد شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس السابق جو بايدن بالسماح بدخول «الكثير من المهاجرين الخطرين» إلى الأراضي الأمريكية، مؤكدًا أن بلاده تسجل «أرقامًا قياسية في تجنيد رجال الشرطة»،
وأضاف ترامب، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تشهد الآن مليارات الدولارات من التجارة، مؤكدًا أن «أسواق المال عادت لمكاسبها الكبيرة».
وفيما يتعلق بالنزاع الروسي الأوكراني، شدد ترامب على أن «حرب روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن»، مؤكدًا أنه يحاول إنهاءها، منتقدًا طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المتكررة للحصول على الأسلحة، حيث أكد أن زيلينسكي «يطلب السلاح دوماً».
أما بالنسبة للملف النووي الإيراني، فقد قال ترامب «سنتوصل إلى حل لأزمة الملف النووي الإيراني»، مشيرا إلى أنه سيعمل على فرض «رسوم جمركية جديدة على الأدوية المستوردة».
وأعرب ترامب عن استعداده لاتخاذ إجراءات قاسية ضد إيران، قائلاً: «لا أستبعد شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية»، مشيرًا إلى أن إيران «تريد اتفاقًا لكنها لا تعلم كيف تفعل ذلك».
واختتم ترامب تصريحاته بالقول إن «إيران قد تكون دولة عظيمة ما دامت لا تمتلك أسلحة نووية».
كما كشف ترامب عن محادثاته مع الرئيس الصيني، قائلًا: «قلت للرئيس الصيني إننا لن نتعامل معكم إذا كنتم تشترون نفطًا من إيران».
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع بالسماح ببدء الأزمة في أوكرانيا
جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
ترامب وتخريب العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملف النووي الإيراني الاتفاق النووي الإيراني حرب روسيا وأوكرانيا العلاقات الأمريكية الصينية الأمن القومي الأمريكي الأدوية المستوردة الأسلحة لأوكرانيا الحد من التسلح النووي
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات ترامب عن الرئيس السيسي تُجسد حكمته وريادة مصر إقليميا
قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، إن قمة شرم الشيخ للسلام تُعد قمة استثنائية للتاريخ، إذ تُسطر فصلًا جديدًا في مسيرة استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط بعد عامين كاملين من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار إلى أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دور القاهرة بقيادة الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار وصنع السلام بالشرق الأوسط؛ شهادة دولية تعكس حجم الجهود الرامية التي بذلتها الدبلوماسية المصرية لوقف آلية الحرب وقيادة جهود السلام في المنطقة بحكمة واقتدار.
وأضاف "اللمعي"، أن المباحثات الثنائية التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، من أجل وضع اللمسات النهائية لتوقيع اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة؛ ناقشت عدة ملفات مهمة على رأسها إعادة إعمار غزة والحديث عن القطاع ما بعد الحرب.
وثمَّن جهود الرئيس السيسي خلال المباحثات التي أكدت أهمية الحشد العالمي نحو خطة الإعمار؛ لاستعادة الحياة على الأراضي الفلسطينية من جديد، مع تأكيده على أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في نوفمبر 2025.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حديث الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي بشأن تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع بانتظام؛ يعكس الرؤية المصرية المنظمة التي تضع حقوق الشعب الفلسطيني في أولوياته، لافتاً إلى أن ما يحدث الآن في مدينة شرم الشيخ تتويجًا حقيقيًا لجهود القاهرة المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز مسار إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ونوه بأن القاهرة فرضت رؤيتها على العالم أجمع، ونجحت في فرض السلام على المنطقة؛ نظرا لأنها ترتكز على رؤى سياسية تتسم بالاتزان والإيجابية والسعي إلى تجنب النزاعات وتحقيق التهدئة.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن تواجد هذا الحشد الدولي الكبير على الأراضي المصرية؛ يعكس الثقة العالمية في الدور المصري وقدرته على صناعة التوازن السياسي وإدارة الملفات الحساسة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلّى يومًا عن مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وستظل السند والداعم له في مواجهة كل محنة أو عدوان يتعرض له.
وأشار إلى أن حفل توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق الذى نشهده الآن يُشكل نقطة تحول تاريخية مفصلية تنهي نزاع طويل الأمد، وترسي مبادئ جديدة تكفل حقوق الشعب الفلسطيني وترفض تصفية القضية الفلسطينية.