صحة المنوفية: انطلاق تدريب الدفعة الخامسة من مقدمي المشورة الأسرية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
انطلقت اليوم بمحافظة المنوفية فعاليات تدريب الدفعة الخامسة من مقدمي المشورة الأسرية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ود.عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والمشرف العام على المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" لتنمية الأسرة المصرية، وفي إطار خطة وزارة الصحة والسكان لتعزيز جودة الخدمات الطبية وتحسين الخصائص السكانية.
يأتي هذا التدريب بدعم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وتحت إشراف الدكتور عماد رمضان، وكيل المديرية والقائم بأعمال مدير المديرية، وبمتابعة د.إيمان عبد العزيز، منسق عام المبادرة بالمنوفية، وفريق الإشراف الداعم بالمديرية والإدارات الصحية.
ضم التدريب 123 من مقدمي المشورة الأسرية من أطباء وصيادلة وأطباء أسنان وأخصائيي علاج طبيعي، وذلك لتأهيلهم لتقديم الدعم النفسي والصحي والمعلوماتي للأمهات والأسر، بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج، مرورًا بالاستعداد للحمل، ورعاية الحمل، ودعم الولادة الطبيعية الآمنة، وصولًا إلى دعم حقوق الطفل خلال أول عامين من عمره.
ويُنفَّذ التدريب على أيدي نخبة من مدربي المشورة الأسرية المعتمدين من وزارة الصحة، ويأتي ضمن خطة مديرية الصحة بالمنوفية لتحقيق التغطية الكاملة بخدمات المشورة الأسرية في جميع وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات المستهدفة بالمحافظة قبل نهاية شهر أبريل الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية تدريب الدفعة الخامسة مقدمي المشورة الأسرية المشورة الأسریة
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 قتيلاً و1,277 جريحًا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم الأحد، إن 224 شخصًا قُتلوا وأُصيب 1,277 آخرون منذ انطلاق الهجمات الجوية الإسرائيلية على العمق الإيراني مطلع الأسبوع، وفقًا لإحصائية رسمية نقلتها وكالة إرنا.
وأكدت الوزارة أن الضحايا شملوا مدنيين وعسكريين، إضافة إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية العمرانية والخدمية.
بدأت الضربات بحسب مصدر وزارة الصحة، مع عملية "الأسد الصاعد" — سلسلة هجمات إسرائيلية تركزت على مواقع نووية وعسكرية في نطنز، أصفهان، ومطار مهرآباد في طهران.
وردّت إيران على هذه الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة صوب إسرائيل، ما أدى أيضًا إلى خسائر بشرية وأضرار مادية هناك .
وبيّنت بيانات وزارة الصحة أن قائمة الضحايا تشمل قياديين عسكريين وعلماء نوويين، دون تحديد دقيق للأسماء.
وقدّرت منظمة حقوقية دولية عدد الضحايا الإجمالي بأكثر من 400 قتيل، بينما أبلغت إيران عن 224 فقط. هذا التفاوت في التقدير يعكس الفجوة بين المصادر الرسمية والتقديرات المستقلة.
أما الإصابات، فتمثّل نسبة الإصابات إلى القتلى بنحو 5:1، ما يدلّ على مدى اعتماد الضربات الجوية الإسرائيلية على الأسلحة الدقيقة والمركّزة.
ولم تقتصر الضربات على المنشآت العسكرية، بل امتدت إلى مناطق سكنية ومدنية، ما أدى إلى وفاة وجرح نساء وأطفال، إلى جانب تدمير بنايات سكنية وبنى تحتية حيوية.
ونتيجة لذلك، نقلت السلطات مرضى إصابات خطيرة إلى مستشفيات مدن طهران وأصفهان، وأعلنت حالة الطوارئ لتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة .
ولا تزال أزمة الغرف في المستشفيات متفاقمة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب توقف بعض خطوط التوريد، وتعليق الملاحة في بعض المناطق .
وتواجه إيران ضغوطًا متزايدة على الصعيد الداخلي، وسط دعوات شعبية وضعت السلطات أمام خيارين مقايضات في سياستها الخارجية.
عقد البرلمان الإيراني جلسة طارئة للدعوة إلى تحقيق شامل حول تأثير الضربات على المدنيين، مع تعزيز الإجراءات الدفاعية وترجمة سياسة "ردع شامل" إلى عمليات ملموسة .
على الصعيد الدولي، تصاعدت دعوات الأمم المتحدة والدول الغربية لإيقاف التصعيد، وسط تحذيرات من نزاع لا يُحمد عقباه يهدد البنية الأمنية والاستقرار الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط كلها .
الخسائر البشرية المعلنة رسمياً (224 قتيلاً و1,277 جريحًا) ليست سوى جزء من الصراع الذي يحتدم. وفتح هذا التصعيد جرحًا عميقًا في نسيج المجتمع الإيراني، وسط تحديات صحية وبنية تحتية تهدّد بتفاقم أزمة إنسانية كبيرة.