محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب المؤرخ الأمريكي والمحلل في شؤون السياسة الخارجية، ديفيد شيمر، مقالًا في صحيفة الجارديان البريطانية، الإثنين، حذّر فيه من أن الحرب في أوكرانيا تقترب من "منعطف تاريخي"، في ظل احتمالات توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وأشار شيمر إلى أن هذا التحول المحتمل يثير تساؤلات جوهرية حول قدرة واستعداد أوروبا لتحمل مسؤولية دعم أوكرانيا بمفردها، وتعويض أي فراغ قد تتركه واشنطن على الصعيدين العسكري واللوجستي.
وأضاف المحلل الأمريكي أن الغموض الذي يكتنف الموقف الأمريكي حاليًا، مع تصاعد التوترات السياسية الداخلية في واشنطن، قد ينعكس سلبًا على زخم الدعم الغربي لكييف، ويمنح موسكو فرصة استراتيجية لإعادة ضبط موازين القوى على الأرض.
ودعا شيمر في مقاله القادة الأوروبيين إلى التحرك السريع وتكثيف التنسيق فيما بينهم، لضمان استمرار الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، معتبرًا أن التأخر في ذلك قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي والاستقرار الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محلل أمريكي أوروبا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده لا تزال مستعدة للتفاوض المباشر بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط مطالبة أوروبية لإيران باستئناف المفاوضات وتجنب التصعيد.
في المقابل، قال روبيو إن مستقبل التصعيد في المنطقة يعتمد على كيفية رد إيران، محذرا من أن إغلاق طهران لمضيق هرمز سيكون "خطأ فادحا" و"انتحارا اقتصاديا"، ويمثل تصعيدا هائلا في المواجهة.
واتهم وزير الخارجية الأميركي إيران بالدخول في "مفاوضات زائفة" قبل الضربات في محاولة "للتلاعب" بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن الرئيس سيرد بحزم بحسب ما سيقدم عليه الإيرانيون.
مقابل ذلك، نقلت وكالة "إيرنا" أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب أن يتلقى الأميركيون ردا على عدوانهم الذي قال إنه يظهر عدم صدق ادعاء واشنطن بشأن الحوار وصنع السلام.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لم تغادر المفاوضات النووية لتعود إليها.
وفي منشور له على منصة "إكس" نشره اليوم الأحد، ردا على دعوات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إيران بالعودة إلى المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، أشار عراقجي إلى أن إيران كانت تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة عندما اتخذت إسرائيل قرارا بتعطيل الدبلوماسية.
وأوضح أن المسؤولين الإيرانيين كانوا يجرون كذلك هذا الأسبوع محادثات مع الثلاثي الأوروبي (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) ومع الاتحاد الأوروبي عندما اتخذت الولايات المتحدة هي الأخرى أيضا قرارا بتعطيل الدبلوماسية.
بيان أوروبيفي السياق ذاته، حث زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الأحد إيران على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها زيادة زعزعة استقرار المنطقة.
إعلانوقال رؤساء حكومات الدول الثلاث، في بيان مشترك، "أكدنا بوضوح تام أنه لا يجوز لإيران امتلاك سلاح نووي، وينبغي ألا تشكل بعد الآن تهديدا للأمن الإقليمي".
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الأحد، إن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء فيما يتعلق ببرنامجها النووي، طالبا منها الانخراط في المفاوضات.
وأكد فاديفول لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية "إيه آر دي" أن منع إيران من امتلاك أسلحة نووية أمر مشروع، مضيفا أن الدول الأوروبية مستعدة للمساعدة في أي محادثات محتملة بين إيران والولايات المتحدة.
وانضمت الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية"-حسب تعبيره- استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.