سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي مختبئ بين ثمار الفواكه وأوراق الخضروات قد يحمل مفاتيح علاجية لأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر.
ويوجد هذا المركب السحري المسمى “كامبفيرول” بوفرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، وهو ليس مجرد مضاد أكسدة عادي، ففي تجارب مدهشة على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري، أظهر هذا المركب قدرات استثنائية في حماية الخلايا العصبية وإبطاء تدهورها.
وتقول البروفيسورة سميتا ساكسينا، قائدة الفريق البحثي من جامعة ميسوري: “لقد صدمنا عندما اكتشفنا أن هذا المركب الطبيعي يستطيع فعل ما عجزت عنه عشرات الأدوية المصنعة”. فعند إضافته للخلايا العصبية المريضة، لاحظ الباحثون تحسنا مذهلا في إنتاج الطاقة الخلوية، وانخفاضا ملحوظا في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المسؤولة عن تصنيع البروتينات – وهي عملية حيوية تتعطل عند مرضى الأعصاب.
لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الفريق أن “الكامبفيرول” يعمل على مسارين حيويين مختلفين في نفس الوقت: المسؤول عن إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، والمسؤول عن معالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. وهذه السمة الفريدة تجعله مرشحا مثاليا لعلاج الأمراض العصبية التي تتضمن خللا في كلا النظامين.
ويكمن التحدي الأكبر في كيفية توصيل هذا المركب الواعد إلى حيث يحتاجه الجسم. فالجسم يمتص أقل من 5% من “الكامبفيرول” الموجود في الطعام، ما يعني أن المريض سيحتاج لأكل كميات غير واقعية من الخضروات يوميا. كما أن الحاجز الدموي الدماغي يشكل عقبة كبرى أمام وصول المركب إلى الخلايا العصبية المستهدفة.
ويعمل الفريق الآن على تطوير “طُعم نانوي” ذكي يتمثل في جسيمات متناهية الصغر مصنوعة من الدهون تحمل المركب وتخترق الحواجز البيولوجية بسهولة. وهذه التقنية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الطبيعية للأمراض العصبية التي طالما حيرت الأطباء.
وتوضح البروفيسورة ساكسينا: “نحن على أعتاب ثورة حقيقية في علاج الأمراض العصبية. الكامبفيرول يعمل حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يجعلنا متفائلين بشكل خاص”. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على الجسيمات النانوية الحاملة للمركب قبل نهاية العام الجاري في منشآت الجامعة المتطورة.
المصدر: scitechdaily
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذا المرکب
إقرأ أيضاً:
«عسل الشفاء» توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة
وقّعت "عسل الشفاء"، التابعة لمجموعة السنبلة الرائدة في صناعة الأغذية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة. تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل.
تشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والترويج للعسل السعودي محليًا ودوليًا والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. بالإضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية بالباحة بالتعاون مع "عسل الشفاء" ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها.
وأكد السيد سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة، أن هذه المذكرة تعكس التزام "عسل الشفاء" بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال: "نحن مستمرون في التعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها، وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة في العالم بإذن الله".
وأضاف السيد سامر كردي: "نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء".
الجدير بالذكر أن "عسل الشفاء" تدعم أكثر من ٢٠٠ نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل ١٠ علامات عسل عالميًا وتصدر إلى أكثر من ٤٠ دولة حول العالم.
وتفخر "عسل الشفاء" أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالي من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة العربية السعودية.