ترامب يحمّل شخصين مسؤولية اندلاع الحرب فى أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، سلفه جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالفشل في منع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب زيلينسكي لأنه يريد صواريخ أمريكية، قائلا: "اسمع، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعرف أنه يمكنك الفوز بالحرب، أليس كذلك؟ لا يجب أن تبدأ حربا ضد شخص أكبر منك بــ20 مرة، ثم تأمل أن يعطيك الناس بعض الصواريخ".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن وجهة نظر مختلفة خلال حفل استقبال الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة في البيت الأبيض، حيث اعترف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أخطأ أيضا.
وأشار إلى أن زيلينسكي وبايدن وبوتين يتشاركون في المسؤولية عن الصراع، وقال ترامب "الجميع يستحقون اللوم".
وكان تركيز ترامب في المقام الأول على زيلينسكي، الذي التقى به في البيت الأبيض في أواخر فبراير، حيث وبخه بشكل علني إلى جانب نائب الرئيس جي دي فانس.
وتذكر ترامب الاجتماع، وقال "لقد كانت لدينا جلسة صعبة مع هذا الرجل هنا، وقد ظل يطلب المزيد والمزيد".
وكتب ترامب في منشور له على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "ارتكب الرئيس زيلينسكي وجو بايدن عملا فظيعا للغاية بالسماح ببدء هذه المهزلة".
وتابع: "كانت هناك طرق عديدة لمنع نشوب الحرب"، دون الكشف عن أية تفاصيل حول كيفية وقف العملية العسكرية التي أمر بها الرئيس الروسي في فبراير 2022، وقال ترامب إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربه.
وأضاف أنه تولى منصبه مؤخرا، وأنه لم تكن لديه مشكلة في منع الحرب خلال فترة ولايته السابقة لأن بوتين يحترمه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الرئيس الأمريكي ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. إذا هُوجمنا سنرد بقوة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي علاقة بالهجوم على إيران، محذرا من أنه "إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" الخاصة به: "لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة.. إذا تعرضنا لهجوم فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة.. ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي!".
وكان ترامب قد قال في تدوينة سابقة، الجمعة: "قبل شهرين، أعطيت إيران مهلة 60 يوما لـ(إبرام صفقة). كان ينبغي عليهم التوصل إليها! اليوم هو اليوم الـ61. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!".
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قال ترامب إن الولايات المتحدة تدعم "إسرائيل"، واصفا الضربات على إيران بأنها "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا "نحن بالطبع ندعم إسرائيل، ومن الواضح أننا دعمناها كما لم يدعمها أحد من قبل".
ومضى ترامب قائلا: "كان ينبغي على إيران أن تستمع إليّ عندما قلت لقد منحتهم إنذارا لمدة 60 يوما، ولا أعرف إن كنتم تعلمون، أن اليوم هو اليوم الـ61".
وقال الرئيس الأمريكي: "يجب عليهم الآن أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان. سيكون الوقت قد فات بالنسبة لهم. تعلمون أن الأشخاص الذين كنت أتعامل معهم قد ماتوا، المتشددون". ولم يحدد الأشخاص الذين كان يشير إليهم.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ذلك نتيجة للهجوم الإسرائيلي قال ترامب ساخرا: "لم يموتوا بسبب الإنفلونزا، لم يموتوا بسبب كوفيد".
وساعدت الولايات المتحدة "إسرائيل" على اعتراض الصواريخ الإيرانية، مساء الجمعة، وفقًا لما ذكره مصدران إسرائيليان لشبكة " سي إن إن".
وأضاف أحد المصدرين أن دولًا أخرى في المنطقة دعمت أيضًا الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بطريقة مماثلة لما فعلته في الهجمات الإيرانية السابقة على "إسرائيل".
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى فقدان 35 شخصا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب جرّاء الضربات الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "50 صاروخا أطلقت من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم، الأحد".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر مطلع قوله إن الصواريخ التي استُخدمت في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب، فجر الأحد، كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وقال المصدر إنه في الجولة الجديدة من الرد على إسرائيل، استخدم الحرس الثوري الإيراني صاروخ "حاج قاسم" الباليستي التكتيكي الموجه والمزوّد بوقود صلب.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال فجر الأحد، تنفيذه لموجة هجمات واسعة النطاق في طهران على البنية التحتية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني ومنشآت تخزين الوقود.
وذكر جيش الاحتلال في بيان: "نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي موجة هجمات واسعة النطاق في طهران استهدفت عدة أهداف لمشروع الأسلحة النووية الإيراني، بما في ذلك مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر قيادة المشروع النووي، وأهدافا أخرى".